بدأت عائشة عبدالملك مشروعها في إعداد وصناعة الشوكولاتة منذ فترة قصيرة، ورغم قصر تجربتها إلا أنها استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً وسط الماهرين في الطبخ.. وكان لنا هذا اللقاء مع عائشة عبدالملك لتسرد لنا تفاصيل بداية مشروعها.
قالت دائماً ما كنت أحلم بأن يكون لي مشروعي الخاص لكنني لم أتوقع صنع الشوكولاتة، فتجربتي قصيرة في هذا العمل، وقد بدأت عملي بشراء القوالب رغم عدم حبي لطهي الحلويات، حيث إنني لا أشعر أنني مبدعة في ذلك على الرغم من عشقي للطبخ فمهارتي في الموالح فقط، ومنذ المرة الأولى استطعت صنع نوعين من الشوكولاتة متوفرين في المحلات لكن كانت لي بصمتي في ذلك ونالت إعجاب من حولي.
بعد ذلك بدأت العمل على إيجاد نكهات جديدة تميزت فيها مثل “البستاشيو والزعفران” وتذوق أقربائي جميع النكهات التي قمت بتنفيذها ومنذ تلك اللحظة شجعوني على أن يكون ذلك مشروعي الخاص وخضت التجربة دون سابق تخطيط.
في سؤال عن سبب تسمية الشوكولاتة باسم ريانة أجابت ريانة اسم ابنتي واخترته لحبي الشديد لها، كما إنه غير متداول ومميز.
تضيف عبدالملك: أعشق الطبخ منذ الصغر وأتميز فيه بشهادة من حولي لكن فكرة صنع الحلويات كانت وليدة شهر رمضان عندما بدأت بصنعها للأهل ونشرها أخواتي على وسائل التواصل المختلفة وبدأت بعدها في استقبال الاتصالات رغم عدم جاهزيتي بشكل كافٍ.
والآن أصنع الشوكولاتة بحشوات مختلفة، حيث بدأت بأربع نكهات هي “شعيرية مع الأوريو، والكعك مع الأوريو، والبستاشيو، والزعفران” وأضفت حالياً نوعين جديدين هما الجيزكيك ووكيك النوتيلا مع البندق.
وعن الأسعار تقول: أسعاري متفاوتة وفي متناول الجميع، لأن هدف كسب الزبائن لذا فالمكسب ضعيف والحمد لله الإقبال جيد مقارنة بقصر عمر المشروع.