أعرب مدير عام الشباب والرياضة عبدالرحمن عسكر عن تقديره للمراكز الشبابية التي حرصت على المشاركة الفاعلة في المسابقة الثقافية التي نظمتها إدارة الهيئات والمراكز الشبابية، والتفاعل معها بنحو إيجابي بصفتها ملتقى ثقافياً مهماً للشباب ومتنفساً يتبادلون خلاله المعلومات المختلفة في أجواء من التنافس المحمود الذي يثري العمل الثقافي ويسهم بتعميم الفائدة بين جميع المشاركين.
وأكد، خلال تتويج فريق جمعية بيوت الشباب البحرينية بطلاً للمسابقة أن المسابقة الثقافية للمراكز الشبابية عادت من جديد بحلة مغايرة إلى برامج المراكز الشبابية وأنشطتها بعد إدخال تعديلات كبيرة عليها، مشيراً إلى أن المسابقة بينت الكم الهائل من المعلومات التي يمتلكها الشباب البحريني في مختلف المجالات.
وأشاد عسكر بالترتيبات الإدارية التي اتخذتها إدارة الهيئات والمراكز الشبابية في سبيل إنجاح المسابقة الثقافية، مشدداً على أهمية الإعداد والتحضير لإقامة العديد من البرامج للمراكز الشبابية بصفتها منبعاً مهماً من منابع الإبداع والتميز للشباب البحريني. وجاء تحقيق جمعية بيوت الشباب البحرينية للقب المسابقة الثقافية بعد تغلبه في الجولة الختامية على فريق مركز شباب السنابس إذ اشتملت على أسئلة المسابقة الثقافية ثمانية أقسام هي: ثقافة، ذكاء، علوم، رياضة، جغرافيا، إسلاميات، تاريخ، بحرينيات. وكرم عسكر جمعية بيوت الشبابية البحرينية الحائز على المركز الأول ومركز شباب السنابس الحائز على المركز الثاني، مؤكداً أن المسابقة الثقافية تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة هشام محمد الجودر والتي تهدف إلى تقديم البرامج والأنشطة التي تلبي الأفكار والرؤى الطموحة الشبابية والحرص على تجمع أبناء المراكز الشبابية في مكان واحد للقاء مع بعضهم بعضاً وتبادل الخبرات الشابة في ما بينهم، إضافة إلى المردود الثقافي والمعرفي الذي سيكتسبه المشاركون وتحفيزهم على التنافس الشريف في ما بينهم.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية أحمد الدوسري إن إدارة الهيئات والمراكز الشبابية تسعى على الدوام إلى تقديم البرامج المتميزة والجديدة والمبتكرة التي تسهم بإكساب الشباب المزيد من المعلومات الحديثة وخاصة تلك التي تنمي ثقافاتهم في شتى مناحي الحياة في تجسيد واضح للأهداف النبيلة للاستراتيجية الجديدة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي تسعى من خلالها إلى الاهتمام بالجوانب العقلية والفكرية والثقافية لدى الشباب البحريني الذي يعدّ عماد الوطن.