قال لاعب الوسط يان مفيلا إن خروج منتخب فرنسا لكرة القدم للمرة الثالثة مبكراً من نهائيات بطولة كبرى سيكون “كارثة مروعة” لبلاده. وبعد عامين من خسارة نهائي كأس العالم 2006 أمام إيطاليا بركلات الترجيح خرجت فرنسا من دور المجموعات ببطولة أوروبا عام 2008. وبعد عامين خرجت فرنسا من نفس الدور في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، حيث شهدت البطولة قيام اللاعبين بالإضراب عن المران دعما لزميلهم نيكولا أنيلكا بعد طرده لقيامه بإهانة المدرب ريمون دومينيك. وقال مفيلا في مؤتمر صحفي إن فرنسا التي تسعى لاستعادة سمعتها لا تستطيع تحمل الخروج مرة أخرى. وأضاف “لن يكون مجرد فشل بل كارثة مروعة”. وتعلم لاعبو فرنسا التحلي بالحذر عند التعامل مع فرص بلادهم في البطولات الكبرى لكن مفيلا الذي سيخوض أول نهائيات بطولة كبيرة مع منتخب بلاده عبر عن تفاؤله وقال إن الهدف هو الفوز باللقب الأوروبي. وتابع قائلاً “سوف نخوض بطولة أوروبا بحثاً عن اللقب ... فرنسا من أكبر خمسة منتخبات في البطولة”. وأوقعت القرعة فرنسا في المجموعة الرابعة وسوف تلعب أمام إنجلترا يوم 11 يونيو قبل مواجهة أوكرانيا التي تشارك في استضافة البطولة مع بولندا بعد أربعة أيام ثم تواجه السويد يوم 19 يونيو.