{{ article.article_title }}

أبدى الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية دعمه الكامل لتوجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بمحاسبة الاتحادات الرياضة التي شاركت في دورة الألعاب الأولمبية والتي لم تحقق النتائج التي وعدت بها قبل انطلاقة الدورة العالمية.
مؤكداً أهمية محاسبة المقصرين من الاتحادات الرياضية لما لها من أثار إيجابية على مسيرة الرياضة في المملكة التي تحظى بدعم كبير من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وبين الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة عدم ارتياحه التام عن النتائج التي تحققت في دورة الألعاب الأولمبية والتي كانت دون المستوى الطموح الذي يتمناه الجميع في المملكة، حيث جاءت هذه المشاركة مخيبة للآمال ولم ترتق إلى المستوى الذي يؤكد التطور الكبير الذي تشهده الحركة الرياضية في المملكة، مؤكداً أننا دخلنا الدورة العالمية ونحن نحمل طموحات كبيرة وآمالاً بتحقيق نتائج أفضل من تلك التي تحققت، وذلك عطفاً على التقارير التي قدمتها الاتحادات الرياضية والتي أكدت أن المملكة ستحقق ظهوراً بارزاً وغير مسبوق في الدورات الأولمبية ولكننا رجعنا بخيبة أمل نظراً لعدم وفاء الاتحادات الرياضية بوعودها التي قطعتها على نفسها.
وكشف الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة لقد عايشت المنتخبات البحرينية أثناء تواجدي في الدورة العالمية وتابعتهم بشكل جيد وقد أبديت عدم ارتياحي التام للمستويات التي قدمها لاعبو المنتخبات الوطنية قبيل المشاركة في المسابقات، مضيفاً أن لاعبي المنتخبات الوطنية لم يقدموا المستويات المعهودة منهم لذا جاءت هذه النتائج غير مرضية ولا تتناسب مع الدعم الكبير الذي حظيت به تلك المنتخبات من اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأشار الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أن اللجنة الأولمبية البحرينية تقع على عاتقها الآن مسؤولية كبيرة في محاسبة المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية لعدم تحقيقها للنتائج التي وعدت وذلك لأهمية هذا الإجراء في تطوير الرياضة البحرينية، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية البحرينية ستعمل جاهدة من أجل متابعة كافة أمور الاتحادات الرياضية ومنتخبتاها المشاركة في مختلف البطولات والأحداث الرياضية وإحقاق مبدأ الثواب للاتحادات والمنتخبات التي تحقق النتائج المرجوة والتي تؤكد تطور الرياضة البحرينية ومبدأ العقاب والمحاسبة للاتحادات والمنتخبات التي لا تحقق نتائج مشرفة للمملكة.