أعلنت شركة “اير فرانس” أن القانون الفرنسي يسمح لها بطلب أموال من الركاب خلال مواجهة أي من رحلاتها “صعوبات”، وذلك إثر الانتقادات التي طالتها بسبب إدارتها للرحلة المتجهة من باريس إلى بيروت والتي تم تحويل مسارها بداية إلى دمشق ثم إلى قبرص بسبب توتر أمني في لبنان. وجاءت تعليقات الشركة غداة شهادات لركاب كانوا على الرحلة أشاروا فيها إلى أن الشركة طلبت منهم أموالاً لدفع ثمن الوقود الذي توقفت الطائرة للتزود به في دمشق. وأوضح عدد من المسافرين أن الشركة لجأت في بادئ الأمر إلى هذا الطلب قبل اللجوء إلى حل آخر.
وقالت متحدثة باسم “اير فرانس” إن الشركة “دفعت بنفسها لقاء ذلك” إلا أنها “لا ترغب في الدخول في تفاصيل طريقة الدفع”.
وروى رئيس شركة كان في عداد ركاب الطائرة أن طاقم الرحلة سأل لدى الهبوط في العاصمة السورية الركاب “ما إذا كان بإمكانهم المساهمة للتمكن من التزود بالوقود”، موضحاً “أنهم حلوا المشكلة بعد ذلك”. وقالت إحدى الراكبات في حديث لإذاعة “فرانس انفو”، إن طاقم الطائرة “جمع” مبلغ 17 ألف دولار. وكانت “اير فرانس” حولت مسار رحلتها المتجهة إلى بيروت بسبب اضطرابات أمنية على طريق مطار رفيق الحريري الدولي. وبعد التزود بالوقود في دمشق، هبطت الطائرة في مطار لارنكا القبرصي حيث أمضى الركاب الـ 174 ليلتهم على نفقة الشركة.