لم يكن يتصور النجم المصري يحيى الفخراني أنه سيجد نفسه خلف كاميرا ابنه المخرج شادي، وكانت تلك أمنية «مخبأة» داخل قلبه، وتحققت هذا العام من خلال مسلسل «الخواجة عبدالقادر»، حيث نجح الاثنان في تقديم واحد من أهم المسلسلات المصرية الدرامية، وفقاً لقناة «العربية». وليس «شادي» وحده من حقق حلم والده، حيث إن «رامي» هو الآخر حقق حلم أبيه النجم الكبير عادل إمام الذي عاد إلى الشاشة الفضية بمسلسل «فرقة ناجي عطا الله» تحت إخراج ابنه، بعد غياب دام لأكثر من عقدين من الزمن، فضل خلالهما السينما والمسرح على التلفزيون. والتجربة الأولى لـ»شادي» في إخراج مسلسل درامي والمتمثلة في «الخواجة عبد القادر» تؤكد بزوغ نجم لديه رؤيته الخاصة، استطاع أن يعبر بأبيه إلى القمة، فعلى الرغم من أن يحيى الفخراني ظل على مدى سنوات طويلة سيداً للشاشة، إلا أن هذا العمل شكل له منعطفاً في الفصول الأخيرة الناضجة من مشواره. وفي الجانب الآخر، قدم رامي عادل إمام تجربة أحيا من خلالها نجومية أبيه التلفزيونية، بمسلسل أشبه بفيلم سينمائي، تمتد أحداثه إلى واقعنا العربي اليوم.