قال المخرج السينمائي السوري جود سعيد إن «المهرجان الدولي لسينما الهواة» في تونس ألغى مشاركته كعضو في لجنة تحكيم بسبب ما اعتبره المخرج «ضغوطاً على المهرجان بسبب مواقفي السياسية».
ولدى سؤاله، أوضح سعيد أنه يقف «على مسافة من الثورة السورية». ومن المعروف أنه من أبرز الموقعين على ما سمي «بيان سينمائيي الداخل» الذي استنكر نداء وجهه سينمائيون سوريون إلى سينمائيي العالم للوقوف مع الشعب السوري. وأوضح سعيد «لقد فوجئت باعتذار من المهرجان قبل أيام فقط من بدئه، وكنت قد برمجت نفسي على المشاركة». وأضاف «من حقي أن أتخذ الموقف السياسي الذي أريد». يذكر أن المهرجان ترعاه وتموله وزارة الثقافة التونسية. وفي رصيد المخرج سعيد، فيلمان الأول «مرة أخرى» الذي يعتبر الأول في سوريا الذي يتطرق لموضوع العلاقات السورية اللبنانية، والثاني بعنوان «صديقي الأخير» الذي ستجهز نسخته الأولى خلال أيام.