كتبت هدى عبدالحميد:
استقبل البحرينيون عيد الفطر المبارك بروح التآخي والمحبة، وفرح الأطفال، واستذكار الفقراء والتواصل والتراحم بين أفراد العائلة والأصدقاء. ويلتف المجتمع البحريني خلال عيد الفطر المبارك حول عاداته الأصيلة وتقاليده الراسخة، ليجسد قيم المحبة والتواصل الديني والاجتماعي، ويعبر عن التجانس بين أفراده، إذ يبدأ البحرينيون عيدهم عقب انتهاء صلاة العيد، بتبادل زيارات عائلية تنطلق من «البيت العود» ما يؤكد الترابط الاجتماعي القوي بين أبناء البحرين. ومازالت بعض العائلات تحرص على استمرار المجالس في العيد حيث تكون فرصة للتلاقي وتبادل التهاني والحوار ومناقشة الأمور الحياتية، متغلبين بذلك على مظاهر يبدو أنها هزمت أمام البحريني، مثل الاكتفاء بالمعايدة من خلال الهاتف أو الرسائل القصيرة وقضاء العيد بالمجمعات.