قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن المركز العلمي البحريني التابع لها شهد حضور أكثر من 2300 طفل في الورش العلمية التي أقيمت خلال شهر يوليو الماضي، بمشاركة أكثر من 1300 من الأفراد والعائلات وما يقارب 860 مدرسة ومؤسسة ومركزاً صيفياً وما يزيد عن 160 معلماً في الورش التي أقيمت في المركز العلمي البحريني خلال هذا الصيف.
وقال الوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد إسحاق “نحن مسرورون من وجود هذا الصرح العلمي الذي سيكون مساهماً في تحفيز الأطفال والعائلات والمؤسسات التعليمية إلى الاهتمام بالعلوم والتقنية والتشجيع لحب العلم والابتكار بين الصغار؛ من خلال الورش التعليمية -إلى جانب استكمالها المناهج الدراسية- وذلك هو السر في نجاحنا”.
وأضاف “أطلق المركز الموسم الجديد مع المزيد من الورش العلمية؛ وسوف يحصل الأطفال على فرصة الالتقاء بعالم حقيقي والنقاش معه حول كيفية وصوله إلى هذه المرتبة العلمية، وسوف يذهل الزوار الصغار من رؤية أحد المختصين يشرح عين بقرة أو سمكة، ويتعلمون كيف ترى أعيننا وكيف يخبرنا عقلنا بما نراه (سيحصل الأطفال على كتيب عن التشريح ليكون مرجعاً مستقبلياً)”.
وبدأ المركز منذ شهر يوليو الماضي، إقامة الورش العلمية في المركز العلمي البحريني والتي ستستمر حتى نهاية أغسطس، من الساعة 9 صباحاً إلى 2 مساء ومن 9 إلى 11 مساء، يومياً ما عدا عصر الأربعاء وصباح الجمعة.
ويحصل الأطفال على فرصة تجربة مجموعة ألعاب الحيوانات في معرض الوحوش في المركز العلمي، والاستمتاع بالتعرف على المكان الذي تعيش فيه تلك الحيوانات والطعام الذي تتناوله والحيوانات التي تتخذها وجبة لها ومعلومات مثيرة أخرى ستجتذب العقول الشابة خلال جلسات رواية قصص الحيوانات. ومن العروض العلمية ورواية قصص الحيوانات وورش الدمى ومتجر الكلام (تجربة الأسبوع؛ حيث يستطيع الأطفال القيام بتجاربهم الخاصة تحت إشراف مدرس العلوم، وتشمل الأنشطة الفنية ذات الصبغة العلمية وظاهرة الكهرباء الساكنة) إلى الألعاب التعليمية؛ هنالك شيء مناسب للجميع في المركز العلمي البحريني. وتعمل سلسلة من الألعاب الممتعة والأنشطة العملية على تشجيع الأطفال على استخدام عقولهم والدخول إلى عالم من الخيال. كما تعرض مجموعة من الأنشطة الممتعة والمثيرة لتطوير مهارات الحياة الأساسية للزوار الشباب في المركز العلمي الذي يقع تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية في البحرين.
ويعتبر المركز العلمي البحريني الذي تتولى استوديوهات MTE تشغيله وإدارته؛ المركز الأول من نوعه في البلاد وقد تم تجهيزه بالعروض العلمية من خلال شركة هاتنغر الألمانية والتي تعتبر إحدى الشركات المتخصصة في تصنيع أجهزة المعروضات العلمية، حيث لم تتعد تكلفة شراء المبنى وتجهيزه وإدارته وتشغيله مليونين وستمائة ألف دينار وقد تم تصميم جميع واجهات العرض فيه لتكون تعليمية، كما إن المدارس في البحرين قد بدأت في استكشاف المركز العلمي البحريني الجديد عبر المواعيد المسبقة فقط قبل افتتاحه رسمياً مع تسجيل نجاح كبير منذ افتتاح أبوابه في مارس الماضي؛ ولاتزال زيارات المركز تتم بتوجيه دعوات للمدارس والمجموعات المشاركة بالأنشطة الصيفية إلى أن يتم افتتاحه رسمياً للأطفال والعائلات والكبار أيضاً في شهر سبتمبر من هذا العام.