صرَّح رئيس النيابة الكلية ورئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف حمزة، أنه بشأن واقعة وفاة المواطن حسام الحداد، فإنَّ وحدة التحقيق الخاصة تلقت إخطاراً يوم 17 أغسطس2012 مساءً بخروج عدد من المتجمهرين في منطقة المحرق وتعرضهم للمارة، ورمي احدى الدوريات الأمنية المتمركزة بالمنطقة بالزجاجات الحارقة «المولوتوف»، الأمر الذي استدعى التعامل مع المتجمهرين وأدى لإصابة أحدهم أدت إلى وفاته.
وقال حمزة «انتقل على الفور أعضاء من وحدة التحقيق الخاصة للمستشفى وموقع الحادث لمعاينة الجثة، ومسرح الجريمة للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وثبت من المعاينة وجود إصابات رشية بالمتوفى، ووجود لثام حول وجهه، كما ثبت أيضاً تضرر دورية وكفتيريا بالمنطقة والعثور على عدد كبير من الزجاجات الحارقة المرمية على الأرض وعدد آخر من الزجاجات الحارقة المعدة للاستعمال، كما تم العثور على (ترسين)».
وأضاف «انتدبت وحدة التحقيق الطبيب الشرعي لفحص جثة المتوفي وبيان سبب الوفاة وكيفية ووقت حدوثها، كما انتدبت مختبر البحث الجنائي لفحص العينات المرفوعة من مسرح الجريمة وباشرت سؤال عدد من الشهود حول ظروف الواقعة» وأشار أنَّ التقرير المبدئي للطبيب الشرعي أثبت أن الوفاة ناتجة عن إصابات رشية نارية من سلاح الشوزن».
وثبت أيضاًعدم وجود أي كدمات أو سحجات أو تورمات ناتجة عن أي اعتداء على المتوفى؛ هذا ومازالت الوحدة تجري تحقيقاتها بالواقعة للوقوف على جميع ظروفها وملابساتها».