كتب – مازن أنور: 48 ساعــــــــة تفصــــــــل فريـــــــــــق المحرق الأول لكرة القدم ممثل الكرة البحرينية في بطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين عن واحدة من أهم المباريات في مشواره الخليجي حينما يستضيف فريق العربي الكويتي في لقاء الإياب بالدور نصف النهائي للبطولة على إستاد مدينة خليفة وتحديداً يوم بعد غداً الثلاثاء، بأمل التمكن من تجاوز عقبة هذا اللقاء وحجز تذكرة الوصول للمباراة النهائية التي ستقام في الرابع والتاسع من شهر يونيو المقبل. لا حديث يعلو في القلعة الحمراء عن الاستحقاق الخليجي لا سيما بعد أن انتهت الاستحقاقات المحلية لفريق المحرق بحصوله على لقبين من أصل ثلاثة بفوزه بكأس جلالة الملك المفدى للموسم الماضي والتي أقيمت مطلع العام الحالي وتجديد الفوز بهذا اللقب الغالي عن نسخة الموسم الحالي 2011/2012، فيما لم يتمكن فريق المحرق من المنافسة على لقب الدوري الذي اتجه إلى نادي الرفاع بعد غياب ستة مواسم. التطلعات والطموحات داخل القلعة الحمراء تصب بآمال الوصول للمباراة النهائية من أجل أن يقترب الفريق من الذهب الخليجي والذي يعتبر الوحيد الذي لم يتقلده الفريق منذ إقامة البطولة في 26 نسخة سابقة. الطموحات التي يدخل بها المحرق لقاء بعد غداً الثلاثاء لا تختلف عنها في معسكر العرباوية الذين يضعون تحقيق هذه البطولة هدفهم الرئيسي هذا الموسم بعدما خرجوا من دون وفاض على صعيد الاستحقاقات والمسابقات المحلية. خيارات المباراة مفتوحة ومتاحة للطرفين فبعد خسارة المحرق بهدف مقابل هدفين في لقاء الذهاب الأربعاء الماضي، أصبح المحرق يلعب بفرصة واحدة متمثلة في الفوز سواءً بهدف أو أكثر شريطة أن لا يتلقى مرماه أهداف، ففوزه بهدفين مقابل هدف سيقود المباراة إلى شوطن إضافيين، فيما الفوز بثلاثة أهداف لهدفين سيكون في صالح العربي، أما العربي فأنه أمام ثلاث خيارات مختلفة ومتنوعة فأما الفوز أو التعادل بأن نتيجة وإما الخسارة شريطة تسجيل هدفين وأكثر. يشار إلى أن فريق المحرق استطاع أن يصل للدور نصف النهائي عقب تجاوزه محطة فريق النصر الكويتي بثلاثة أهداف نظيفة في الدور ربع النهائي، فيما فريق الكويتي أقصى الرفاع البحريني في ذات الدور بهدفين مقابل هدف.