عواصم - (وكالات): نشر الجيش الإسرائيلي بطارية من نظام الدفاع المضاد للصواريخ “القبة الحديدية” في إيلات بعد أيام على إطلاق صاروخين على المدينة قرب الحدود المصرية كما أعلنت متحدثة عسكرية.
وقالت الناطقة إن “بطارية من “القبة الحديدية” نشرت في مدينة إيلات في إطار تجارب تتضمن تعديلاً دورياً للمواقع التي ستنشر فيها هذه الأنظمة”.
واتخذ هذا القرار بعد انفجار صاروخين الأربعاء الماضي في مدينة إيلات، المنتجع البحري على البحر الأحمر دون أن يتسببا بوقوع إصابات أو أضرار.
وبعد أيام من أعمال البحث عثرت الشرطة على حطام الصاروخين اللذين أطلقا كما يبدو من سيناء المصرية. وتبنت مجموعة جهادية تدعى “أنصار القدس” الخميس الماضي إطلاق الصاروخين على إيلات.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر أمنية أمس أن مصر تستعد لاستخدام طائرات حربية ودبابات في سيناء للمرة الأولى منذ حرب 1973 مع إسرائيل وذلك في إطار حملتها ضد متشددين في المنطقة الحدودية. ويضع وزير الدفاع المصري الجديد عبدالفتاح السيسي اللمسات النهائية للخطط الخاصة بتكثيف نطاق العملية في الوقت الذي قام فيه بأول زيارة لسيناء في أعقاب مقتل 16 من قوات حرس الحدود في 5 أغسطس الجاري.
وألقت مصر باللوم في الهجوم على متشددين في صراع يعد اختباراً مبكراً للرئيس محمد مرسي -الذي انتخب في يونيو الماضي في أعقاب الإطاحة بحسني مبارك العام الماضي- كي يثبت أنه يستطيع كبح جماح المتشددين على الحدود مع إسرائيل. وقال مصدر أمني مصري “السيسي سيشرف على وضع الخطط النهائية لضرب العناصر الإرهابية باستخدام الطائرات وراجمات الصواريخ المتحركة للمرة الأولى منذ بدء العملية “نسر”.
وذكر مصدر أمني آخر أن “الجيش يخطط لحصار ومهاجمة جبل الحلال وسط سيناء باستخدام أسلحة منها دبابات حيث يشتبه أن متشددين يختبئون هناك”.
وكشف السيسي، أنه سيتم خلال أيامٍ الإعلان عن أسماء المتهمين والمتورطين في هجوم رفح الإرهابي. وقام السيسي يرافقه عدد من القيادات الأمنية، بزيارة إلى مدينة العريش حيث مقر الكتيبة 101 بشمال سيناء، التقى خلالها مشايخ القبائل وبعض القوى السياسية في المدينة، لبحث آخر التطورات والمستجدات فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية.
وفي سياق آخر، صرح مصدر عسكرى أنه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن إصابة القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق المشير حسين طنطاوى بأزمة صحية ونقله إلى المركز الطبي العالمي.