طرابلس - (وكالات): نسف انفجار سيارة دبلوماسي مصري قرب منزله في مدينة بنغازي شرق ليبيا أمس بعد يوم من مقتل شخصين في تفجيرات في العاصمة طرابلس ألقت السلطات باللوم فيها على أنصار الزعيم الراحل معمر القذافي. وقال مسؤولون أمنيون إن شحنة محلية الصنع انفجرت تحت سيارة السكرتير الأول بالقنصلية المصرية. ولم يصب أحد في الهجوم. ووصفت المصادر الانفجار بأنه “عمل إجرامي”. في الوقت ذاته، أعلنت الأجهزة الأمنية الليبية توقيف عدد من الأشخاص يشتبه في ضلوعهم في الهجوم المزدوج بطرابلس أمس الأول. وصرح المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا التابعة رسمياً لوزارة الداخلية عصام النعص برس “أوقف عدة أشخاص في طرابلس، أقر بعضهم بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتفجيرين”. وأوضح أنه عاجز حالياً عن تحديد عدد الموقوفين مؤكداً أن الأمر رهن بـ«تطور التحقيق”. وتعذر تأكيد التوقيفات من مصادر أخرى في الداخلية. وتتولى اللجنة الأمنية العليا التي شكلها ثوار سابقون ضد نظام القذافي الشؤون الأمنية في البلاد بعد سقوط النظام قبل الانضمام إلى وزارة الداخلية. وأدى الهجوم المزدوج بسيارة انتحارية إلى مقتل شخصين وإصابة 4 وسط العاصمة الليبية يوم عيد الفطر بحسب السلطات التي اتهمت أنصار النظام السابق بالمسؤولية عن العملية.