انتقل اللواء حسين كمال، المعروف “بالراجل إللي ورا عمر سليمان” للعمل بجانب الرئيس المصري محمد مرسي، حيث تم تعيينه بوظيفة رفيعة المستوى في رئاسة الجمهورية، مما مكنه من حضور قمة إثيوبيا برفقة محمد مرسي، بحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” المصرية. وأكد كمال أنه مستمر في عمله الحالي، وذلك بعدما ترك منصبه السابق في المخابرات العامة، التي شغل فيها منصب مساعد ومدير مكتب اللواء عمر سليمان. وكان اللواء حسين كمال وهو آخر مدير لمكتب الراحل عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق ظهر في “مقابلة خاصة” مع الزميلة راندة أبوالعزم في يوليو الماضي، أكد فيها أن سليمان لم يكن يعاني مرضاً يمنعه من الترشح للرئاسة، متسائلاً عن الغرض من نشر خبر إصابته بمرض السرطان حينما تقدم للترشح. وأشار كمال خلال حديثه إلى أن سليمان تعرض منذ نحو 6 أشهر لضغوط نفسية شديدة بسبب ما آلت إليه الأوضاع في مصر سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأمنية الأمر الذي اعتبره الأساس في مرضه وفقدان شهيته التي أفقدته من الوزن حوالي 10 كيلوغرامات.
وأشار إلى أنه تحدث مع الراحل قبل الوفاة بأربع ساعات وكانت معنوياته عالية، مشيراً إلى أن السكتة القلبية تباغت أي شخص حتى لو لم يكن مريضاً بالقلب. ونال حسين كمال شهرة واسعة في مصر والوطن العربي بعد ظهوره خلف الكتف الأيسر لنائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان عند إعلانه قرار تنحي الرئيس السابق حسني مبارك يوم الجمعة 11 فبراير 2011، اللقطة التي اعتبرت لحظة نجاح ثورة 25 يناير المصرية.