عواصم - (وكالات): صرح منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري أن السلطة الفلسطينية “تفقد سريعاً شرعيتها في نظر الشعب” الفلسطيني كما جاء في بيان صدر أمس.
وقال سيري في كلمة أمام مجموعة من الطلبة في ريشون ليتسيون بالقرب من تل أبيب إن “السلطة الفلسطينية في رأي، تفقد شرعيتها سريعاً الآن في نظر الشعب بسبب عدم تحقيق تقدم في الأهداف السياسية وإنشاء دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن”.
وأضاف أن “البعض يعتقد أن اقتصاداً فلسطينياً قوياً يكفي للمحافظة على الاستقرار في الضفة الغربية، بالفعل لاحظنا في السنوات الأخيرة نمواً اقتصادياً كبيراً في الأراضي الفلسطينية واستقراراً نسبياً بما في ذلك تعاون “إسرائيلي فلسطيني” غير مسبوق في المجال الأمني. إلا أن النمو الاقتصادي وحده لن يستطيع ضمان مستقبل دائم”.
وشدد ممثل الأمم المتحدة على أنه “لا يمكن لأي مؤسسة سياسية البقاء إذا ما استندت فقط على الاقتصاد وفقدت الشرعية السياسية. إذ لم تتبع طريقاً سياسياً يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية قابلة للبقاء، أخشى أن ينتهي الأمر بالمؤسسات الفلسطينية إلى العجز عن الاستمرار وإلى الانهيار”.
وقال “الأمر ليس مسألة أموال فقط”.
من ناحية أخرى، حذرت فرنسا منظمي نشاط لدعم القضية الفلسطينية مقرر في آخر أغسطس الجاري في الضفة الغربية من مخاطر ترحيلهم من قبل السلطات الإسرائيلية كما أعلنت الخارجية الفرنسية.
وجرى تحذير منظمي عملية “مرحباً في فلسطين” الذين ينوون التوجه اعتباراً من 26 أغسطس إلى بيت لحم مروراً بالأردن من مخاطر ترحيلهم “خلال عبورهم معبر اللنبي بين الأردن والأراضي الفلسطينية”.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية فإنسان فلورياني إن “شبكتنا الدبلوماسية والقنصلية في المنطقة ستبقى في حالة تعبئة تامة لتقديم كل مساعدة لمواطنينا إذا تطلب الأمر”.