اخترقت جماعة “أنونيموس” لقرصنة الإنترنت موقع وزارة العدل البريطانية احتجاجاً على كيفية تعاملها مع قضية جوليان أسانج مؤسس موقع “ويكيليس”.
ويحتمي أسانج، في سفارة الأكوادور وسط لندن لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء جنسياً على امرأتين، وقررت الإكوادور مؤخراً منحه اللجوء السياسي.
وقالت صحيفة “الاندبندنت” إن وزارة العدل البريطانية فتحت تحقيقاً حول الهجوم، بعد ادعاء جماعة القرصنة بأنها اخترقته وخرّبته.
وأضافت أن “أنونيموس” أعلنت في بيان بثّته على موقع تويتر بأنها ستستهدف مواقع وزارتي العدل والعمل والتقاعد ومكتب رئاسة الحكومة “10 داوننغ ستريت”. وأشارت الصحيفة إلى أن الصفحة الرئيسة لموقع وزارة العدل على الإنترنت تعرضت للتخريب، في حين لا تزال محتوياته الأخرى تعمل بشكل طبيعي.
ونسبت إلى متحدثة باسم وزارة العدل قولها “إن الموقع لا يحتوي على أي معلومات حسّاسة ويعاني حالياً من بعض المشاكل، لكن أنظمة الوزارة الأخرى لم تتأثر”.