كتب - مازن أنور:
بات دورينا الكروي في الموسم الجديد 2012/2013 أكثر عرضة للأزمات والمشاكل دون غيره من المواسم الماضية، حيث كانت المشكلة السابقة تتمثل في إقامة دوري الكبار (دوري الدرجة الأولى) على ملعب واحد وهو إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق، إلا أن مشكلة مصاحبة جديدية تعد هي الهم الأكبر حالياً وترتكز في عدم صلاحية عشب الملعب في استضافة المباريات وخصوصاً بأن الاتحاد البحريني لكرة القدم يسعى لتسيير سبع جولات على هذا الملعب أي بواقع 35 مباراة، إضافة إلى مباريات فرق الحد والمحرق والبسيتين في المشاركتين الخارجيتين العربية والخليجية، إضافة إلى عدم صلاحية إنارة الملعب والتي يمكن وصفها بــ«الضعيفة”.
ولم تكشف الجهة المسؤولة عن صيانة الملاعب وهي المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن برنامجها أو خطتها لصيانة الملعب لاسيما وأنه سيكون المسرح الوحيد لاستضافة المباريات بعد أن أُغلقت جميع الملاعب الأخرى لخاطر خليجي 21، حيث بات ملعب المحرق بحاجة لخطة عاجلة وإغلاق فوري من أجل أن يكون مهيأ لاستضافة ما يقارب 40 مباراة في الشهرين القادمين.
وتحول عشب إستاد نادي المحرق في الأيام الماضية إلى اللون الأصفر أو “الأشقر” حيث بدا متهالكاً إلى حد كبير ومن الصعوبة أن يصمد في الشهرين القادمين، حيث يتوقع أن تتحول مساحات كبيرة إلى قطع ترابية وذلك ما يعني بأن دورينا قد يعود للوراء سنوات بعد أن كان يقام على ملاعب ترابية في سنوات ماضية.
وسبق أن أوضح مصدر مسؤول بالاتحاد البحريني لكرة القدم بأن الاتحاد بعث بخطاب عاجل إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة من أجل النظر في موضوع تهيئة الملعب للموسم الجديد لاسيما في ظل الأزمة الكبيرة التي يعيشها الاتحاد وتحديداً لجنة المسابقات التي تنتظر كماً من شكاوى الأندية تجاه الملعب في حال عدم إخضاعه لخطة صيانة عاجلة.
في المقابل فإن هنالك مخاوف من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم باستبعاد الفرق الممثلة للكرة البحرينية في المشاركتين الخليجية والعربية من خوض مباريات الأرض لاسيما في ظل الوضعية الحالية لملعب المحرق والتي سبق أن رُفضت من الشركة الراعية لبطولة الأندية الخليجية في نسختها السابعة والعشرين بالموسم الماضي.