كتب – مازن أنور:
أصبحت تدريبات منتخبنا الأولمبي لكرة القدم غير مستقرة في الفترة الأخيرة وخصوصاً فيما يتعلق بمكان إقامتها، حيث أقيمت تدريباته في اليومين الماضيين بملعب نادي المحرق الرئيس فيما أقيمت يوم أمس على ملعب نادي الحد، ولم يتضح السبب الرئيس وراء تنقل تدريبات المنتخب الأولمبي من ملعب إلى آخر مع العلم في الفترة الأخيرة مع العلم بأن الأحمر الأولمبي يستعد لخوض غمار بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية التي ستقام في الملعب المغطى بأكاديمية اسباير للتفوق الرياضي بالعاصمة القطرية الدوحة وهو ملعب ذو أرضية من العشب الصناعي.
وسبق أن أشارت مصادر إعلامية إلا أن اتحاد الكرة طلب التدرب على ملعب ذي عشب صناعي من أجل التعود على هذه الأرضية، ولكن التدريبات انتقلت لعشب طبيعي في بعض الأندية مما أعاق برامج فرق تلك الأندية ومنها نادي المحرق الذي اضطر لاستخدام ملعبه الخارجي (الغير صالح) للتدريبات.
وسبق لمدرب المنتخب الأولمبي الإنجليزي انتوني هودسون أن أشار إلى رغبته في تغيير وجهة معسكر المنتخب الأولمبي من الإمارات إلى الدوحة من أجل اللعب على ملاعب ذات عشب صناعي للاعتياد عليها من قبل اللاعبين، في حين أنه لم يقم تدريباته حالياً على ملاعب ذات عشب صناعي كالملعبين التابعين لاتحاد الكرة أو حتى إستاد الريف.
يُذكر بأن المنتخب الأولمبي سيخوض البطولة الخليجية بمواجهة المنتخبين العماني والسعودي، وسيسبق هذه البطولة معسكر يقيمه في الدوحة ومن المحتمل أن يواجه المنتخب القطري في لقاء ودي في إطار تحضيرات المنتخبين للبطولة.