أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، خلال ترأس سموه أمس بقصر القضيبية، اجتماع لجنة تطوير التعليم والتدريب، ضرورة إيلاء نتائج العملية التقييمية والمتمثلة بالامتحانات الوطنية لعام 2011، أهمية بالغة في إعادة ترتيب أولويات العملية التربوية وسد الثغرات التي تظهر من خلالها ولضمان جودة التعليم والمحافظة على المستوى المتقدم الذي حققته مملكة البحرين. واستعرض سموه خلال الاجتماع، سير العمل في تطوير المعايير المهنية والهادفة، إلى تسهيل إدماج مخرجات التعليم الوطني في بيئة العمل بشكل فعال وضمان دخول الأيدي العاملة الماهرة إلى سوق العمل وذلك من خلال تحديد المعارف والمهارات المطلوبة للمهن المختلفة، كما تم استعراض الخطة الزمنية لتنفيذ التوصيات المتعلقة باستراتيجية تطوير المدارس. وقدمت وزارة التربية والتعليم خططها وإجراءاتها الرامية إلى تحسين مستوى أداء الطلبة وتدريب وتطوير مهارات المعلمين، خصوصاً فيما يتعلق بتحسين آلية تدريس المواد العلمية وزيادة مدد الحصص لها بما يتواكب مع النماذج الدولية المتقدمة في هذا المجال. كما استعرضت اللجنة، خطط هيئة ضمان جودة التعليم لتطوير الامتحانات الوطنية واعتمادها في المستقبل كمعيار للقبول الجامعي.