أخيراً تحدث المتوسط الإيطالي دانيالي دي روسِّي لاعب نادي روما عن التكهنات التي أشارت بل أكدت اقترابه من نادي مانشستر سيتي، ليُجدد دي روسِّي الولاء -كعادته- لذئاب روما مؤكداً أنه لن يتحرك من العاصمة الإيطالية ولم يطلب أبداً الرحيل عن الجيالوروسِّي.
دي روسِّي -29 عاماً- والذي كان قد جدد عقده مع روما قبل أشهر قليلة ماضية حتى صيف 2017، لكن تكهنات كثيرة أثارت اقترابه من مانشستر سيتي خلال الأيام القليلة الماضية بعد جلسة محادثات عقدها وكيله سيرجيو بيرتي مع مسؤولي السيتزنز، وهي الجلسات التي تزامنت مع تقارير أكدت وجود عرض من السيتي لروما بقيمة 35 مليون يورو وعقد من ذات النادي الإنجليزي للاعب بحوالي تسع ملايين يورو في العام الواحد، وكلها أمور جعلت مستقبل متوسط منتخب إيطاليا مع النادي العاصمي يصبح غير واضح بالشكل اللازم.
لكن دي روسِّي، والملقب بالأمير الصغير «إل برينشيبينو» تحدث وأنهى كل شيء فقال: «سأبقى، أنا سعيداً في روما ولم أتحدث أبداً عن المغادرة، الناس اختلقت القصص والحكايات عني وعن روبيرتو مانشيني، بعض هذه القصص جعلني أضحك، البعض الآخر منها صنع مني رجلاً غاضباً وبشدة».
دي روسِّي لم يعد جماهير روما بعدها بشيء سوى أن يكون صريحاً معهم فقال: «الشيء الذي أعد به الجميع أنه في اليوم الذي سأفكر فيه بترك روما، سواء كان السبب هو الفوز بدوري أبطال أوروبا أو حتى المال، يومها سأخرج على الملأ وأعلن هذا».
بعدها فسر دي روسِّي صمته على الشائعات فقال: «وكما تعودت بالسنوات الماضية حينما تربطني شائعة ما بترك الفريق، أتيت هنا في مؤتمر صحفي للحديث والرد على الأمر برمته، لكنني لم أفعل هذا من البداية لإنهاء الأمر في مهده لأنني احترمت تواجدي مع المنتخب الوطني، هناك اهتمام من نادٍ أو اثنين، من بينهما نادٍ الكل يعرفه «يقصد مانشستر سيتي» وهو نفسه الذي قدم استفساراً لروما حول القيمة التي تطلبها الإدارة للاستغناء عني، لقد كانت مجرد محادثات ولم تكن هناك أية عروض رسمية».
أخيراً تحدث بعدها عن رغبة روما ببيعه أم لا فقال: «لا أعرف عما إذا كان النادي لايزال يرغب ببيعي أم لا، لكنني أخمن أنهم يريدون بقائي قياساً بالعقد طويل الأجل الذي قدموه لي في مايو الماضي، يمكنكم سؤال مسؤولي الفريق مباشرة على أية حال بشأن هذا الصدد».
يُذكر أن دي روسِّي، الذي يلعب للفريق الاول روما منذ موسم 2001/2002، لعب له للآن ما هو مجموع 389 مباراة بين أوروبية ومحلية سجل خلالها 47 هدفاً من مركزه كقلب لخط الوسط.