قال تجمع الوحدة الوطنية إن تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني التي يتوعد فيها بسقوط الكويت الشقيقة في حالة سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ويهدد العرب عامة وعرب دول الخليج العربي خاصة بالانحسار إلى مكة كما كانو قبل 15 قرناً، تؤكد رغبة طهران في بسط هيمنتها على دول المنطقة، والتعاون مع المخططات الداعية لتفتيت الدول العربية والإسلامية واستخدامها ساحة للاضطرابات الطائفية والقومية والإثنية، وظهور الروح العدائية للعرب الذين هم مركز الإسلام ومادته.وأعرب التجمع، في بيان له أمس، عن استنكاره الشديد للتصريحات التي تناقلتها أجهزة الإعلام على لسان علي لاريجاني، خاصة أن هذه التصريحات لم تنف من المصادر الرسمية للقيادة الإيرانية أو الجهة الإعلامية التابعة للنظام الإيراني التي نشرت الخبر. وطالب تجمع الوحدة الوطنية دول الخليج العربية باتخاذ مواقف صريحة وواضحة من هذا النظام العدائي ضد أمتنا من خلال عدم حضور مؤتمر دول عدم الانحياز الذي سيعقد في إيران نهاية هذا الشهر، وسحب سفرائها من هذه الدولة التي تكن العداء والكراهية لنا في الخليج العربي. كما طالب حكومة البحرين خاصة بعدم إعادة سفيرنا لطهران إلى أن يكف النظام الإيراني عن التدخل في الشأن البحريني والخليجي والعربي. وأشار البيان إلى أن هذه التصريحات التي تتكرر بشكل أو بآخر على لسان قادة النظام الإيراني إنما تؤكد على أمور أهمها عدم احترام النظام الإيراني لحقوق الجيرة مع دول الخليج العربي، ورغبته في بسط هيمنته على دول المنطقة، والتعاون مع المخططات الداعية لتفتيت الدول العربية والإسلامية واستخدامها ساحة للاضطرابات الطائفية والقومية والإثنية، وظهور الروح العدائية للعرب الذين هم مركز الإسلام ومادته. وأضاف “ونحن إذ نعتبر هذا التصريح تدخلاً سافراً من النظام الإيراني في الشأن العربي فإننا نطالب النظام الإيراني بالكف عن التدخل في الشأن السوري وترك الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه، وكذلك بالكف عن التصريحات العدائية ضد دول الخليج العربي سواءً الكويت أو البحرين أو جميع دول الخليج، والاستجابة لمطالب دولة الإمارات العربية المتحدة بحل موضوع الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران عن طريق محكمة العدل الدولية ، كما نطالب النظام الإيراني بإيقاف كافة أعمال التنكيل والقتل في حق الشعب العربي الأحوازي وإعطائه حق تقرير مصيره بنفسه”.