أرجع خطباء جمعة عدم إدانة بعض شيوخ الدين والخطباء للإرهابيين والمخربين أو نصحهم إلى تورطهم بالتحريض، واصفين هؤلاء الخطباء بـ«رأس التحريض ومصدر التأزيم». وقال الخطباء أمس إن دور العلماء يتمحور الآن حول توعية الشباب والقوى الاجتماعية كافة بضرورة التصدي لأي فتنة والتأكيد على حرمة سيل أي دماء، مشيرين إلى أن كل محرض من رجال الدين مسؤول عن كل قطرة دم تسال، ومستأمن يروع، وتأزيم تخريبي ينتشر، وطائفية تشتعل. وطالبوا الدولة بالحفاظ على حياة الناس من إجرام الشوارع والضرب بيد من حديد على كل من يمس الأمن، مشيرين إلى أن من يخرج من المجرمين ويقطع الطرق ويهدد الناس ويعتدي على رجال الأمن «دمه هدر وهو مجرم».
وأكد الخطباء أن «الشعب يقول لكل المخربين اليوم إن عدتم عدنا»، محذرين الشباب من الانخراط مع من يزين الباطل ويدعوهم للإرهاب والتخريب.
وأشار الخطباء إلى أن «استمرار النظام الإيراني بدعم الإرهاب في البحرين وتدريب الإرهابيين للنيل من استقرار المملكة يؤكد أن إيران سرطان أصيبت به المنطقة وعليها أن تواجهه بعلاج ناجعٍ وشافٍ».