أكَّد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أنَّ “البحرين قطعت أشواطاً متقدمة على طريق تطوير رياضة الغولف والاهتمام بها، من خلال الإنجازات التي حققها أبناء البحرين على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية، موجهاً جلالته إلى أهمية تعزيز هذه الرياضة، بين نادي سانت أندروز الملكي للغولف، ومملكة البحرين”.
وكان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أجرى يوم أمس زيارة إلى إسكتلندا، حيث كان في مقدمة مستقبلي جلالته نائب قائد القاعدة العسكرية شونج جي وسفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إيان لنزي، وعدد من المسؤولين بالقاعدة.
وتوجه جلالة الملك المفدى، بعد ذلك إلى نادي سانت أندروز الملكي للغولف، حيث كان في استقبال جلالته عضو مجلس إدارة نادي سانت أندروز الملكي للغولف أُوبن ستورت ولسون، الذي رحب بجلالة الملك المفدى وبزيارته للنادي، وقدم إلى جلالته إيجازاً حول تاريخ هذا النادي الذي يُعدُّ واحداً من أهم أندية الغولف وأرقاها في العالم، الذي يقع في منطقة سانت أندروز بمنطقة فايف بإسكتلندا، وكان واحداً من الهيئات التي تحكم لعبة الغولف، ولكن في عام 2004 تم تسليم هذا الدور إلى مجموعة مؤسسات “أر أند آي”، والتي شُكلت حديثاً وهي السلطة التي تدير لعبة الغولف في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى احتضان هذا النادي للبطولات العالمية للاعبي الغولف المحترفين والهواة، وما يقدمه هذا النادي من خدمات وتسهيلات ومرافق تستقطب كبار لاعبي الغولف في العالم.
واطلع جلالة الملك المفدى، خلال زيارته على أقسام ومرافق هذا النادي، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على ملعب سانت أندروز الملكي للغولف، في احتضان مختلف البطولات العالمية وبرامجه وأنشطته الهادفة، إلى تعزيز وتطوير رياضة الغولف في العالم.
وأبدى جلالة الملك، إعجابه بما شاهده في هذا النادي العريق من إمكانيات وتجهيزات ومرافق حديثة واهتمام كبير بهذه اللعبة، معرباً جلالته عن تمنياته للقائمين على هذا الصرح التاريخي العريق المزيد من التوفيق والنجاح لمواصلة الدور الريادي لهذا النادي، في احتضان ورعاية لعبة الغولف في العالم.