أكد خطيب جامع سبيكة النصف بمدينة عيسى فضيلة الشيخ جاسم السعيدي النظام الإيراني هو سرطان عقدي أصيبت به الأمة ويجب عليها أن تواجهه وأن تتخذ القرار الهام بالعلاج وعدم الإهمال حتى لا يصل إلى جميع الأعضاء فيفتك بالجسد كله.
وأوضح جاسم السعيدي، في خطبة الجمعة أمس، أن الوهن الذي أصاب الأمة الإسلامية بسبب التهديدات التي تتعرض لها من قبل العدو الصفوي الذي يعيث في الأمة الفساد عبر الأنظمة الموالية له أو الخلايا التي عمل هذا النظام على غرسها في الدول العربية الإسلامية.
وأضاف “أصبحنا نهدد بهذا السرطان من إيران فبالأمس تهدد البحرين واليوم الكويت وقبلها العراق والآن في سوريا ويلعب هذا السرطان الإيراني الخبيث بالأمة والحل هو “وإذا مرضت فهو يشفين”، أي أن الحل هو بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وتطبيق أوامره واجتناب نواهيه واستخلاص الحلول التي وضعتها الشريعة الإسلامية في مثل هذه الحالات المرضية التي تصيب الأمة، فاليوم أمتنا مصابة بهذا المرض ونخاف على أنفسنا منه دون أن نبادر بالعلاج لأننا نعلم أن العلاج مكلف والعلاج صعب ولكن متى تجاهلناه فإنه يستمر بالانتشار والفتك بالأمة التي أصيبت بهذا المرض بسبب ابتعادها عن المضادات والدفاعات وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة”.
وتساءل السعيدي من لديه القدرة لاتخاذ القرار المهم بعلاج هذا السرطان الذي ينخر في جسد الأمة؟، المسؤولون يصرحون بأنهم مستعدون وبأن لديهم القدرة على الموجهة فماذا ننتظر إذن؟ هل ننتظر إلى أن يفعل بنا كما فعل بإخواننا في العراق، مليونا نسمة من المسلمين أبيدوا بسبب هذا السرطان الصفوي الخبيث، وهل ننتظر إلى أن نباد جماعياً كما يحصل في سوريا اليوم؟، إذن فماذا ننتظر ولماذا التغافل عن هذا التهديد الذي قد يصل إلينا خطره بين ليلة وضحاها! بينما حكوماتنا تصرح بأننا في أمن واستقرار وعمران وبناء بينما المرض يتربص بنا وخلاياه تنخر في داخل الجسد المسلم.
وأضاف “لن نذهب بعيداً فالصحف المحلية تطالعنا بأن بحرينيين يتدربون في معسكرات حزب الله الصفوي السرطاني فأين نحن عن هذا الخبر؟، أبناء مدينة حمد في الدوار الـ20 وفي صبيحة العيد يمنعون ويهددون من الخروج لأداء صلاة العيد من قبل الفئة المجرمة المخربة خلايا السرطان الإيراني الخبيث في البحرين، وخبر آخر تعرض طفل للضرب والاعتداء في جدعلي فبدلاً من أن يرجع هذا الطفل إلى منزله رجع إلى مجمع السلمانية وما أدراك ما السلمانية هذا المجمع الذي كان مسرحاً للجرم والخبث الصفوي في العام المنصرم وكان الأطباء فيه يصيحون انتصرنا والناصر الله، فعلى من انتصروا ومن انتصروا والإجابة لكم، وكيف يثق المواطن بعد هذا الجرم من تلقي العلاج في هذه المنشأة، هم يتدربون على السلاح لدى حزب الله، ونحن نائمون ونحن نقول حرية وديمقراطية وحقوق إنسان بل وحوار ولكن نتساءل هل إذا وصلوا إلى مبتغاهم سيقولون حرية وحقوق إنسان، أين حقوق الإنسان من العراق وأين حقوق الإنسان من سوريا، إذن الدور آت آت آت إن لم نصحو ونبحث عن أطباء حاذقين يستطيعون علاج الأمة.