وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يستخدمن اللصقات الجلدية، وغرسات منع الحمل، والحلقات المهبلية هن أكثر عرضة للإصابة بالجلطات .
وذكر موقع «هلث داي نيوز» العلمي الأمريكي أن الباحثين بجامعة «كوبنهاغن» وجدوا أن بعض النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية غير الحبوب قد يكن أكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية خطرة . وتتضمن وسائل منع الحمل الهرمونية اللصقات الجلدية، وغرسات منع الحمل، والحلقات المهبلية . ونصح الباحثون النساء أن عليهن التحوّل لاستخدام الحبوب المانعة للحمل من أجل تفادي خطر الإصابة بالجلطات.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة أوجفيد ليدغارد إن «اللصقات الجلدية والحلقات المهبلية تعكس زيادة في خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة 6 مرات أكثر من حبوب منع الحمل المركبّة مع ديسوغيسترل أو دروسبيرنون، ومرتين أكثر من حبوب منع الحمل من الجيل الثاني التي تحتوي على ليفونوغيسترل».
وقال ليدغارد إنه ينبغي إخبار النساء بشأن هذه الأخطار من أجل أن يتمكنّ من اختيار المنتج الهرموني المانع للحمل الأكثر ملاءمة لهن.
وأضاف أن هناك وسائل منع حمل هرمونية بديلة أقل خطورة بالنسبة لإحداث الجلطات. في غضون ذلك كشف باحثون أمريكيون وسيلة جديدة لمنع الحمل طوّروها وجربوها على القردة، تتميز بأنها أكثر أماناً وتركيزاً من الوسائل الحالية المتاحة وهي تستهدف الأنزيمات المسؤولة عن إطلاق البويضة . وذكر موقع «ساينس ديلي» الأمريكي أن الباحثين في جامعة «أوريغون» للصحة والعلوم، طوّروا وسيلة منع الحمل الجديدة التي لا تستهدف مستويات الهرمونات النسائية كما تفعل الوسائل الحالية، بل تركز على الآليات التي توصل مباشرة إلى إطلاق البويضة.