اكتشف باحثون فائدة جديدة للرمان دفعتهم لإطلاق صفة «إكسير الشباب الطبيعي» عليه، بعد أن أظهرت نتائج دراسة حديثة أنه يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة، إضافة إلى قدرته على تفادي الإصابة بأمراض القلب والتخفيف من الإجهاد النفسي وتحسين الحياة الجنسية.
وذكرت الدراسة -التي كلفت أكثر من 3 ملايين دولار، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية- أن جرعة يومية من الرمان يمكن أن تبطئ عملية شيخوخة الحمض النووي. وأوضحت الدراسة أن خلاصة عصير الرمان تتضمن بعضاً من القشرة والحبوب والبذور، أعطيت لـ60 متطوعاً يومياً طوال شهر على شكل كبسولات.
وراقب الباحثون النشاط الكيميائي في أجسام المتطوعين مقارنة مع آخرين تناولوا كبسولات لا تحتوي على الخلاصة. واكتشف الباحثون تراجعاً ملحوظاً في مؤشر مرتبط بتضرر الخلايا يمكن أن يتسبب بخلل في عمل الدماغ والعضلات والكبد والكلى، إضافة إلى تأثيرات الشيخوخة على البشرة.
وقال باحثون في إسبانيا إن هذا التراجع ناجم عن بطء أكسدة الحمض النووي في الخلايا، وهو أمر يحصل عادة بشكل طبيعي مع مرور الوقت.
يشار إلى أن الرمان معروف بفوائده منذ قرون وتبين أنه يحتوي على فيتامينات «أ» و»ج» و»د» إضافة إلى الحديد ومضادات الأكسدة. وتفيد دراسة علمية أعدها مركز الأغذية وتقانات ما بعد الحصاد في اليمن أن فاكهة الرمان تفيد في معالجة 11 مرضاً، فضلاً عن استفادة جسم الإنسان من العناصر الغذائية المتوافرة فيها. وذكرت الدراسة أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري، التي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتيريا التي تسبب الإسهال كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة في جسم الإنسان.