^تقارير: فشل مليونية إسقاط مرسي
القاهرة - (وكالات): اشتبك معارضون للرئيس المصري محمد مرسي مع مؤيدين له وتبادلوا الرشق بالحجارة في ميدان التحرير وسط القاهرة خلال احتجاجات مناهضة للرئيس ولجماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت تقارير إلى أن بعض المشاركين في الاشتباكات من الجانبين كانوا يحملون عصياً وتقاذفوا بالحجارة. وقال شهود عيان إن إصابات طفيفة لحقت بعدة أشخاص ممن شاركوا في الاشتباكات. وفي وقت لاحق، ذكرت تقاير أن القوى السياسية الداعية لمظاهرات الجمعة، تحت مسمى “مليونية إسقاط الإخوان المسلمين” بمصر، قد فشلت في جذب الشارع لها، ففي معظم محافظات مصر لم يخرج سوى أعداد قليلة، وكان الحشد الأكبر لتلك الدعوة، المسيرة التي انطلقت من مدينة نصر إلى قصر الاتحادية بوسط القاهرة، والتي شارك فيها ما يقرب من 5000 آلاف شخص فقط. وفي ميدان العباسية شمال شرق القاهرة، هتف محتجون “يسقط يسقط حكم المرشد” في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ورد عليهم نحو 20 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين بهتافات يقول أحدها “يسقط الفلول” في إشارة إلى بقايا نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في العام الماضي. كما هتف مؤيدو الإخوان “يسقط العملاء” و«يسقط أبو حامد” في إشارة إلى عضو مجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد أحد أبرز الداعين لاحتجاج ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها. وقالت الصفحة الداعية للاحتجاج في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الاحتجاج سيكون سلمياً ولن يكون هناك أي لجوء للعنف.
وانطلق المتجمعون في ميدان العباسية في مسيرة وصلت إلى قرب قصر الرئاسة ووقف المشاركون أمام حاجز من الأسلاك الشائكة وقفت أمامه أعداد من قوات الأمن المركزي. وانضم إليهم محتجون كانوا تجمعوا عند قبر الجندي المجهول وهتف الجميع “الشعب يريد إسقاط الإخوان”. وقال مسؤولون بوزارة الداخلية إن الشرطة ستحمي الاحتجاجات السلمية لكن ستواجه بالشدة أي محاولات للاعتداء على منشآت أو أفراد. وفي مدينة الإسكندرية الساحلية تراشق بضعة محتجين بالألفاظ مع مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين أمام مسجد القائد إبراهيم الذي كان مركز انتفاضة العام الماضي في المدينة. وشارك عشرات في احتجاجات بمدينتي السويس والإسماعيلية شرق القاهرة. وفي مدينة المنيا، جنوب القاهرة احتج مايكل ماهر غطاس وهو طالب جامعي مسيحي بمفرده ضد مرسي وجماعة الإخوان رافعاً لافتة كتب عليها عبارة “يسقط.. يسقط حكم المرشد” في ميدان الشهداء.