(العربية.نت): كشف الرئيس التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية “تداول”، عبدالله السويلمي أن معلومات السوق السعودية ستكون متاحة ضمن مؤشرات “مورجان ستانلي” اعتباراً من مطلع يونيو المقبل. وأكد السويلمي أن الاتفاقية تتيح لـMSCI بناء مؤشرات خاصّة بالسوق السعودية وتقديمها لطرف ثالث، مبيناً أن ذلك يأتي بعد أن تم توقيع اتفاقية تعاون مع مورجان ستانلي في هذا الصدد، بحسب تصريحاته لصحيفة “الاقتصادية”. وقال: “يمثل ذلك حدثاً مهماً في تاريخ السوق المالية السعودية، حيث يشكل وصولها لمؤشرات عالمية قوية تطوراً استثنائياً يخدم تقديم معلومات السوق السعودية إلى شريحة واسعة من المستثمرين في أسواق المال العالمية”. وأضاف السويلمي “سبق أن أبرمنا اتفاقيات والترخيص لعدد من مطوري المؤشرات وMSCI إحدى الجهات المهمة في هذا المجال وتوصلنا إلى اتفاق معهم، وتم الترخيص لهم وسيبدؤون الشهر المقبل بتضمين مؤشراتهم لمعلومات من السوق السعودية”. وفي سؤال يتعلق بالخلاف السابق الذي كان بين “تداول” و«MSCI” حول أحقية الأخيرة في نشر معلومات السوق السعودية لطرف ثالث، قال السويلمي “نحن كنا في فترة ماضية في نقاش مع مورجان ستانلي ووصلنا إلى اتفاق، وأصبحت من الجهات المرخصة، وهي بالتالي تحسب مؤشراتها ويستفيد منها أطراف كثير مثلها مثل الجهات الأخرى”. جاء ذلك، بعد أن أبرمت شركة السوق المالية السعودية، اتفاقية تطوير المؤشرات المالية مع شركة MSCI يتم بموجبها إتاحة الفرصة لشركة MSCI لتطوير وتوزيع مؤشرات مالية خاصة بها تتكون من معلومات السوق المالية السعودية، التي تتيحها “تداول” لأعضاء السوق ومزودي المعلومات والشركات المتخصصة الأخرى. من جانبه قال العضو المنتدب ورئيس المؤشرات المالية في شركة MSCI، بيير بيتيت إن إبرام هذه الاتفاقية خطوة مهمة تتيح لشركة MSCI إضافة الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية إلى المؤشرات المالية العالمية، ما يتيح لكل المستثمرين ومديري صناديق الاستثمار الاستفادة من مؤشرات مالية محلية وإقليمية ودولية معتمدة. وأضاف: “هذا الإعلان سيجد اهتماماً بالغاً على الصعيدين المحلي والعالمي، خصوصاً أن العديد من عملاء MSCI حريصون على التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة والاستفادة منها”. يذكر أن تقريراً لصحيفة “الفاينينشال تايمز” أوضح أن إدراج السوق السعودية ضمن مؤشرات “مورجان ستانلي”، سيساعدها في اجتذاب المستثمرين العالميين الذين ينشطون في الأسواق الناشئة. وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الخطوات الصغيرة التي تتخذها أسواق الأسهم في الخليج، لزيادة الرغبة الخارجية في عروضها بعد أن تراجعت أحجام التداول في المنطقة.