أوسلو - (أ ف ب): عبرت النروج عن ارتياحها بعد الحكم بالسجن 21 عاماً الذي صدر على انديرس بيرينغ بريفيك لإدانته بقتل 77 شخصاً في يوليو 2011 في أسوأ مجزرة بالبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وعبر وزير العدل النرويجي كنوت شتورنبيرغيت عن ارتياحه للحكم الصادر. وقال “إنه أساس جيد ليبقى المذنب في السجن بقية حياته”. وأضاف أنها “أقسى عقوبة يمكن إنزالها”.
وعبر عدد كبير من مستخدمي الشبكة عن استغرابهم لعدم وجود عقوبة أقسى.
وحكمت محكمة أوسلو الابتدائية على انديرس بيرينغ بريفيك بالسجن 21 عاماً وهي العقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون النرويجي وقابلة للتمديد.
واعتبرت محكمة أوسلو بالإجماع أن المتطرف اليميني مسؤول عن أفعاله مستبعدة تقييماً نفسياً اعتبره مصاباً بـ«الفصام البارانويدي” ما يوجب بإيداعه السجن وليس المصح العقلي. ويمكن تمديد العقوبة إلى ما لا نهاية طالما أن بريفيك يعتبر خطيراً. وتنص العقوبة على ألا يقضي بريفيك أقل من 10 سنوات في السجن ما يعني أنه لن يتمكن خلال هذه الفترة من طلب الإفراج المشروط عنه.