كانت النساء أكثر المتضررين من الأزمات الغذائية والمالية التي تعصف بالعالم منذ عام 2008، بحسب ما جاء في تقرير نشره البنك الدولي.
وكتب القائمون على التقرير الذي درس بالتفصيل وضع 7 بلدان نامية، من بينها السنغال وكينيا أن «النساء أدين دوراً مهماً في تخفيف وطأة» الأزمات التي كانت لها «تداعيات بارزة» على مصيرهن.
وذكر التقرير أن النساء في العالم أجمع توافدن إلى سوق العمل بصورة متزايدة وشغلن وظائف أغلبيتها في «قطاعات مرنة» موجهة نحو التصدير «كانت الأكثر عرضة للأزمة المالية».
وأشار التقرير المعنون «التعايش مع الأزمة» إلى أن «النساء خسرن وظائفهن أكثر مما مضى».
وهن تأثرن بصورة خاصة بالأزمة نظراً إلى دورهن «بالغ الأهمية» في العائلة، ولا سيما في ما يخص تربية الأطفال وتغذيتهم.