أكد العضو المنتدب لشركة “منارة” للتطوير العقاري، د.حسن البستكي، أن الشركة ماضية في تطوير الحلول وابتكار المساكن الجديدة ذات الأسعار المناسبة، موضحاً أنها تستهدف ذوي الدخل المتوسط والمحدود. وأضاف البستكي -خلال رعاية الشركة لمعرض التطوير العقاري كراعي بلاتيني- أن رعاية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء للمعرض واهتمامه بمشاريع “منارة” سيقودها إلى تحقيق النجاحات المتتالية. وقال البستكي: “التوجيهات السديدة التي أبداها نائب رئيس الوزراء أثناء افتتاح معرض البحرين للتطوير العقاري، تخط أمامنا طريقاً واضحاً للمضي فيه، وتزيدنا عزماً على تحقيق أهدافنا”. وكانت “منارة” حازت على الرعاية البلاتينية للمعرض -الذي تنظمه جمعية التطوير العقاري البحرينية- ويوجد لها في المعرض جناح كبير لعرض المشاريع التي تعمل الشركة على تطويرها، إضافةً إلى خدمات البيع والاستشارة وتقديم الشروحات للمهتمين والراغبين في الشراء. وأردف: “شركة منارة هي في طليعة الشركات الرائدة التي تعمل في مجال التطوير، ما يجعلها تستشعر مسؤوليتها تجاه القطاع وصناعة التطوير العقاري لكونها من المجالات الحديثة على السوق البحرينية”. ونوَّه إلى أن هذه الرعاية جاءت تأكيداً لمكانة “منارة” وإسهاماتها الواضحة في مجالها، خصوصاً وأن المعرض أكثر تخصصاً من المعارض العقارية الأخرى لأنه ينطلق من جمعية التطوير العقاري البحرينية، وهو المجال الحيوي لعمل “منارة”. وأكد البستكي، أن الشركة تعمل باستراتيجية واضحة ومرنة، إذ إنها تستقرئ على الدوام توجهات السوق العقارية، وآراء الراغبين في تملك الوحدات السكنية، خصوصاً من ذوي الدخل المتوسط والمحدود. وذكر أن عملية تطوير الحلول وابتكار الجديد منها بالنسبة للمساكن ذات الأسعار المناسبة، هو واحد من أولويات الشركة، إذ إن روح الابتكار هي الدافع وراء كون “منارة” رائدة في مجال تلبية احتياجات شريحتي أصحاب الدخول المتوسطة والمحدودة. وشهد جناح “منارة” خلال الأيام الأولى للمعرض إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور والمتخصصين في مجال التطوير، لكونه من أكبر الأجنحة وأكثرها تميزاً بالخدمات والمشاريع، خصوصاً وأن مشاريع “منارة” مثل “حدائق توبلي” و«واحات المحرق”، و«جناين الهملة”، تلقى رواجاً كبيراً بين الراغبين في امتلاك مساكن بأسعار مناسبة. وتشير آراء الخبراء العقاريين إلى أن مشاريع “منارة”، تتميز بالحرية المتاحة للمالك، لأنها ليست من مشاريع المجتمعات المغلقة، إذ إن من ميزاتها إمكانية المالك إجراء التعديلات التي يراها مناسبة، وإضافة طابق ثالث لمسكنه، فيما ترك المهندسون في هذه الوحدات السكنية مساحات مناسبة لحدائق منزلية على أطراف الفلل المتنوعة بين فلل متلاصقة. يذكر أن هذه الميزات النسبية المهمة هي التي جعلت مشاريع “منارة” تتسم بالرواج الكبير، إلى جانب حرص الشركة على الاهتمام بأدق تفاصيل المشاريع بدءاً من التصاميم الأنيقة والعملية في الوقت نفسه، وتلاؤمها مع متطلبات البيئة، ونوعية المواد المستخدمة في البناء والمساحات وجودة مواد التشطيب. وكانت الشركة أبرمت في وقت سابق اتفاقاً مع “بنك الإسكان” بهدف إتاحة الفرصة للمستفيدين من القروض الإسكانية من المواطنين لامتلاك المسكن الملائم في وحدات مشروع “حدائق توبلي” ومشروع “واحات المحرق”. وبموجب الاتفاق يتمكن المواطنون المستفيدون من القروض الإسكانية ومن الحاصلين على قروض بنك الإسكان التجارية، من شراء وحدات من المشروع مع توافر خيار التسديد بالتقسيط بحسب مراحل البناء وفق ما ينص عليه الاتفاق بين الأطراف الثلاثة.