كتبت - ولاء الحجاوي:
اشتكى المواطن محمود عبدالله عيسى من أن عائلته أصبحت بلا مسكن بعد احتراق شقته في منطقة عالي بالكامل يوم السبت الماضي ليلة عيد الفطر المبارك، مناشداً الجهات المعنية وأصحاب الأيادي البيضاء لمساعدته.
ويذكر أن سبب الحريق انفجار مكيف الهواء بسبب زيادة الأحمال الكهربائية بالمنزل ما أدى إلى حرق الشقة بالكامل، وتلف جميع الأجهزة الكهربائية الموجودة بالمنزل ولم يسفر الحادث عن أي إصابات بشرية.
ويقول محمود لـ«الوطن” إن “النيران امتدت للستائر والمفروشات الموجودة بالغرف ومن ثم لبقية أرجاء المكان وذابت الأجهزة الكهربائية بفعل الأدخنة الكثيفة بجميع غرف المنزل، ولو لا سرعة إنقاذه لأطفاله الأربعة الذين كانوا نائمين في إحدى الغرف، لتوفوا اختناقاً بسبب كثافة الدخان الناتج عن الحريق”.
وزار محمود “الوطن” وتحدث عن معاناته وتأخر إجراءات مساعدته من الجهات المعنية واضطر لشراء ملابس للحضور إلى “الوطن” لإيصال مشكلته، مشيراً إلى أنه يسكن حالياً في منزل شقيقته، بينما تتواجد زوجته وأبناؤه الأربعة في منزل شقيقة زوجته لعدم توفر سكن آخر لهم.
فقد أصبحت عائلة المواطن محمود عبدالله عيسى، على غير ما أمست عليه، فتلك العائلة، باتت بلا مسكن بعد أن أتت النيران على كافة محتويات منزلهم، ولم يعش الأطفال والعائلة فرحة العيد واحترقت كل ملابسهم وأصيبت العائلة بخيبة أمل، خاصة بعد أن علموا بأن حجم التلفيات بالمنزل وصلت إلى 10 آلاف دينار، وأفاد أنه وزوجته قد انتهيا حديثاً من تسديد القروض ولا يملك ذلك المبلغ لإعادة تأهيل منزله من جديد.
وأوضح بأن المقاولين عاينوا شقته والغرف المحترقة واكتفوا بقولهم: “إن شاء الله بنرد عليك” ولكن حتى الآن لم يتم تقديم أي دعم مالي من قبل المعنيين بالأمرِ.
وناشد المواطن محمود الجهات المسؤولة وأصحاب الأيادي البيضاء مساعدته في ترميم منزله وشراء أجهزة كهربائية وأثاث جديد بدلاً من الأثاث الذي أتت عليه النيران ليتمكن هو وعائلته من تجاوز الأزمة، والعودة للسكن في منزلهم.