وصفت نائب أمين عام المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان كارول بيريس، موقف الدبلوماسي الأمريكي وليد معلوف خلال جلسة الاستماع بخصوص تقرير لجنة تقصّي الحقائق بـ«التاريخي”، معربة عن قلقها حيال “نية حزب الله إثارة الفوضى في البحرين” على حد قولها.
وأيّدت تحذيراته أمام الكونغرس الأمريكي ولجنة “ذا توم لانتوس” لحقوق الإنسان، من عملية انتقامية يعتزم حزب الله تنفيذها في لبنان والبحرين حال انهيار نظام بشار الأسد على يد الجيش السوري الحرّ.
وقالت إن شهادته تاريخية وشجاعة وصادقة، لافتة إلى أن القلق يساور الكثير من المراكز والمنظمات الحقوقية الدولية حيال هذه التهديدات، ويضع بعضها في حالة تراجع عن التصريحات والبيانات السابقة والمبنية على مواقف ومعلومات مغلوطة ومفبركة من جهات سيّست قضايا حقوق الإنسان خدمة لأجنداتها المشبوهة تجاه ما يجري في البحرين.
واتفقت رايس مع رفض معلوف اعتبار ما يجري في البحرين ثورة شعبية، وإشارته إلى أن “الوضع في البحرين لا يقترب من الربيع العربي”، بهدف خلق حالة عدم استقرار في دولة صغيرة مسالمة، تعتبر حليفاً قوياً للولايات المتحدة. وأضافت أن هناك خطوة سياسية من طهران وجيشها بالوكالة حزب الله، الهدف منها استخدام أبناء البحرين من الطائفة الشيعية لخلق الفوضى في دول مجلس التعاون الخليجي عامة.
وقالت إن ذكره أن رئيس جمعية الوفاق علي سليمان، كان التقى أمين عام حزب الله حسن نصر الله في كانون الثاني الماضي “نقلته المنار”، أظهر العلاقة الوثيقة بين حزب الله و«الوفاق”، وأكد خلاله نصرالله أهمية التضامن بين الجماعتين، أعقبه تقديم نصرالله في آذار 2012 دعماً مهماً للمعارضة البحرينية في خطاب متلفز هو خير دلالة على مدى التدخلات الأجنبية في المملكة، بهدف زعزعة استقرارها وتعطيل مشاريعها الإصلاحية.
970x90
970x90