كتب - حسين شويطر:
كشف النائب عدنان المالكي عن اجتماع بين محافظ الوسطى مبارك الفاضل ورئيس المجلس البلدي عبدالرزاق الحطاب والنائب عدنان القاضي شهد مقترحات بإطلاق اسم جديد على سوق مدينة عيسى الشعبي إلى سوق خليفة بن سلمان الشعبي. وأوضح المالكي لـ«الوطن” أن زيارة رئيس الوزراء الأخيرة لسوق مدينة عيسى الشعبي أعطت دفعاً قوياً للتسريع بعجلة البناء وتطوير السوق إلى أحدث المنشآت التي تليق بالمملكة وبأسواقها الشعبية، مشيراً إلى أن تغيير اسم السوق يرجع إلى ما يقوم به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من زيارات واهتمام بالمشروع منذ احتراقه حتى وضع الخطة لبنائه.
وتمنى النائبان عدنان المالكي وعدنان القطان، اللذان اقترحا الاسم، أن تتم الموافقة على الاسم الذي ينوي النائبان طرحه لتنفيده على أرض الواقع، مشيرين إلى أن إطلاق الاسم على السوق الشعبي يتم بمشورة مع أهالي مدينة عيسى. وقال المالكي إن دورهم كنواب يقوم على المتابعة وتنفيذ طلبات المواطنين على وجه الخصوص، مبيناً جهود بنك البحرين الوطني بإعطاء 400 ألف دينار للمتضررين من التجار والعمال.
ودعا المالكي بمتابعة المشروع وأي نقص يتم رفعه إلى النواب سينفذ، مبيّناً أن توجيهات رئيس الوزراء ستعجل بسرعة إنشاء المشروع للسوق.
وثمّن دعوة المحافظ مبارك الفاضل للمتضررين من التجار والعمال بالمحافظة الشمالية، ليتم من خلال الاجتماع التوافق على حلول جذرية إلى فترة بناء المشروع بالسوق.
وأوضح الفاضل للقاضي والمالكي أن هيكلة السوق الذي سيتم بناؤه عما قريب سيكون نموذجاً حديث للجيل المعاصر متواكباً مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك 2030.
ومن جهته، قال النائب عيسى القاضي إن توجيهات رئيس الوزراء للوزير د.جمعة الكعبي دليل على اهتمام الحكومة بالمشروع، وما للمشروع من مكانة وقيمة لدى التجار المتضررين والعاملين فيه.
وبيّن القاضي أن توجيهات رئيس الوزراء بالإسراع لتعويضات المتضررين من التجار والعاملين لما يمرون به من فترة عصيبة، وطمأن رئيس الوزراء التجار والعاملين بالسوق الشعبي بتأمين كافة أنواع الأجهزة الحديثة والإسعافات الأولية والطوارئ في حالة الحريق. وأوضح القاضي من خلال خطاب وزير البلديات والتخطيط العمراني أن مخطط السوق سيكون على قسمين القسم الأول المجاور لمركز رامز سيكون بالطابع الشعبي القديم وسيتم فيه بيع المواد المستعملة والشعبية، والقسم الثاني سيكون على الطابع الحديث مثل سوق الكويت الامباريكية وسوق قطر المتطور، لما كان السوق بالسابق منتجع للسياحة الشعبية لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً بالمتابعة للجهات المختصة سيفاجأ السوق بعد بنائه مواطنين دول الخليج عامة والبحرينيين خاصة.
وطالب القاضي والمالكي عدم التباطؤ ببناء السوق الشعبي لحاجة التجار بمواصلة تجارتهم خاصة مع خسارتهم المتواصلة وهم جالسون ببيوتهم بدون تجارة تدخل لهم قوت يومهم ولأبنائهم، لافتاً بأن أوضاع العمال بالسوق الشعبي سيئة للغاية منتظرين بناء السوق لمزاولة أعمالهم التي يسترزقون من خلالها.