قالت الخبيرة الأكاديمية البحرينية بالتصاميم العمرانية المستدامة د.عبير شاهين، خلال تقديمها ورقة عمل بعنوان” مشاريع إسكانية مستدامة تسهم في تأمين الطاقة نهج تصاميم لنمو عضوي”، إن الاستخدام الأمثل للطاقة تحقيقاً لمعادلة التعايش في انسجام مع المجتمع والبيئة والثقافة والاقتصاد لتمكين الأجيال المقبلة من الاستفادة منها، منوهة، خلال مشاركتها في ورش العمل التي صاحبت “معرض البحرين الدولي للتقنيات الخضراء” الذي افتتح أمس، إلى قضية التنافسية بين كبريات المدن العالمية لتصميم وبناء مدن متكاملة ذات نهج بيئي مستدام تجمع بين كونها مراكز أبحاث ودراسات بيئية أو رقعة أرضية يتمتع ساكنوها بعناصر المدينة الأساسية من ملامح الراحة والرموز الجمالية والاستجمام، مبينة أن هذا المبدأ يهدف إلى رفع قيمة الأراضي والعقار بالارتكاز على الموقع ذي الملكية الفكرية من خلال مجتمع التكنولوجيا النظيفة والمتطورة للمدينة المتنامي وليس بالارتكاز على الموقع الجغرافي لهذه الأراضي والعقارات. وبينت الخبيرة الأكاديمية البحرينية أن” تصميم المدينة الإسكانية المستدامة يبدأ من خلال تحليل دقيق للمناخ المحلي ويتم استخدام أحدث تقنيات الحاسب الآلي التي تعرض الواقع بأسلوب تقني ورقمي ومن خلال هذا العرض يتم التعرف على الظروف الفعلية للمناخ في المنطقة مثل:« الرياح، تقدير وفرة أو ندرة المياه، فرص استغلال حركة الشمس في توفير ظل للمساحات المكشوفة”. وأشارت د.شاهين إلى أنه بإمكان التصميم اقتراح شبكة للطرق الداخلية والشرفات التي من ميزتها اتباع خطوط الأودية والتضاريس الطبيعية النماذج أسلوب التصميم الحدودي في النهج العضوي تقوم بتوليد، بأسلوب التكرار، صيغة حضرية تتغذى عناصر تصميمها على الموقع ذاته، متكيفة بدقة مع معالمها ومتولدة من الظروف المالية والمناخية للموقع.