قال نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ناصر الفضالة، إن:« وحدة البحرين عصية على أصحاب الأجندات الداخلية أو الخارجية إقليمية أو دولية، مؤكداً أن البحرين ستظل كالشجرة القوية أصلها ثابت وفرعها في السماء، ولن يستطيع أحد اقتلاعها، بفضل ثبات الشعب البحريني على وفائه للأرض وحمايتها”.وأكد الفضالة، أن” النسيج الاجتماعي للبحرين لا يمكن لأحد تمزيقه أو خرقه طالما كان أهل البحرين المخلصون الذين يدينون بالولاء الكامل لوطنهم ويرفضون الأجندات الخارجية ويقفون كالبنيان المرصوص في مواجهة دعوات الفتنة ودعاتها الذين لا هم لهم سوى هز عملية الاستقرار وتخريب الاقتصاد البحريني الذي لا يزال ينزف وفق تقارير اقتصادية، جراء أعمال التخريب والإرهاب التي يقوم بها بعض الإرهابيين الذين لابد أن يجدوا مواجهة حاسمة وحازمة من قبل قوات الأمن التي ندعمها بكل قوة من أجل الحفاظ على أمن الوطن والتصدي لأولئك الذين يستقوون بالخارج ممن باعوا أنفسهم لأبالسة الأنس والجن”. وأكد الفضالة، دعمه لدور الأمن، وترسيخ دعائم القانون في المحرق بالتصدي لأعمال العنف في بعض الشوارع الرئيسة، ورجال الأمن الذين يتحملون الأذى مما يجري عليهم من إلقاء زجاجات حارقة وقنابل المولوتوف والحجارة ومنهم من يصاب بإصابات خطيرة، من قبل أشخاص لا يعيرون أهمية لأمن واستقرار الوطن، منساقين وراء رهانات خاسرة، تتمثل بالاعتماد على قوى إقليمية رصيدها بدأ ينفذ، متسائلاً ما رصيدها حتى تعتمدون عليها وتبيعون تراب بلادكم الغالي من أجلها بثمن بخس؟.وشدد الفضالة على أن مملكة البحرين، خطت في مسألة الإصلاح السياسي، خطوات مهمة بل ويجري عملية تعزيزها ودعمها بشكل مستمر، مشيراً إلى أن البحرين تتمتع بمعظم وسائل الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير مقارنة بالكثير من دول الجوار وذلك من خلال تعدد المنابر السياسية ومن خلال برلمان معبّر عن الأمة الى حد ما، وأضاف أن التشريعات التي تصدر عن البرلمان، تهدف إلى إتاحة المزيد من مساحات الديمقراطية. وأكد أن” القوانين بها ما يكفي لدعم التوافق الوطني، مضيفاً أن المخربين لا يجدون في ذلك فرصتهم لأنهم لايؤمنون حقيقة بالديمقراطية ولايعترفون بالآخر ولايستطيعون التعايش في أجواء الديمقراطية والعمل في النور فيلجئون إلى الظلام للاستمرار في إرهاب المواطنين، وممارسة العنف في الشوارع وتكسير المحلات التجارية وسيارات المواطنين”.وأكد الفضالة أن الحل للأزمة التي تمر بها البحرين، يكمن في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء وعدم التهاون مع المخربين والمحرضين تحديداً والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد، مشدداً على أن الشارع البحريني متمثلاً في تيار الفاتح أصبحوا متيقظين تماماً لأية محاولات من الممكن أن تسلبهم بعض حقوقهم أو تغلب مصالح فئة على أخرى وعاقدين العزم على التصدى لها بجميع الوسائل المتاحة والمشروعة.وثمن الفضالة الزيارة الأخيرة التي أجراها رئيس الوزراء إلى المحرق، التي تعتبر استمراراً لزيارات الود والمحبة للاطمئنان على أهالي المحرق أوفياء الوطن، وحائط الصد للفتن ومؤججيها من المجموعات الدخيلة على العادات والتقاليد الأصيلة التي يتميز بها أبناء البحرين، ويحفظون بها أمن الوطن واستقراره ومصرين على عدم التفرقة بينهم على وجه الخصوص.
970x90
970x90