توقعت شركة “ميد” أن يتم إبرام عقود تتجاوز قيمتها 80 مليار دولار في السعودية العام المقبل، بما يمثل زيادة قدرها 36% عن إجمالي قيمة المشروعات في 2011، ما يجعل المملكة تتبوأ المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط من حيث الفرص المتاحة لشركات المقاولات والاستشاريين والموردين.
وتحفل القمة السعودية لمشروعات البنية التحتية العملاقة -التي يشارك فيها نخبة من أبرز وأهم الخبراء والشركات في قطاع المشروعات- بالدراسات والتقارير الحصرية عن اتجاهات الاقتصاد الكلي وتوقعات الأسواق في السعودية التي أعدتها شركتا “جدوى” للاستثمار و«ميد إنسايت”، وهما من كبرى الشركات المتخصصة في تحليل قطاع المشروعات في المنطقة. وقال رئيس شركة “ميد” للفعاليات، إدموند أوساليفان: “في ظل إتاحة العديد من الفرص في سوق المشروعات الهائلة، تصبح القمة بوابة محورية للذين يتطلعون إلى دخول السوق السعودية للمرة الأولى فضلاً عن أنها تمثل مناسبة ممتازة للذين يتوقون إلى تعزيز حضورهم وتواجدهم بالسعودية”.
وتتزامن القمة مع الأسبوع العالمي للمباني الخضراء -الذي يعقد في الفترة من 17-21 سبتمبر ويهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للمباني في الحفاظ على موارد البيئة، وتوفير المال، وإنشاء فرص العمل مع إتاحة مكان صحي للحياة والعمل.
وسيتمكن المشاركون في القمة من التعرف على عملاء المشروعات وكبرى شركات المقاولات، ومناقشة المشروعات الجارية والمخططة في قطاعات النقل والعقارات والطاقة والمياه بالسعودية.
ومن أبرز المتحدثين في القمة رئيس مشروعات منتجي الطاقة المستقلة في الشركة السعودية للكهرباء، عامر السواحا التي تعد ثاني أكبر عملاء المشاريع في المملكة بحجم أعمال حالية أو مخطط لها قيمتها حوالي 40 مليار دولار، فضلاً عن شركة المياه الوطنية ووزارة الصحة. ويدعم القمة 13 راعياً تجارياً من القطاع منهم شركة التميمي وشركاه كراعي ذهبي ودريك آند سكل كراعي برونزي.