عمان - (أ ف ب): أعلن مصدر رسمي أردني أن شخصين جرحا في تظاهرة تخللها إطلاق عيارات نارية واستخدمت قوات الشرطة الأردنية الغاز المسيل للدموع لتفريقها في محافظة معان جنوب المملكة، فيما أكدت السلطات أن “الأجهزة الأمنية لن تسمح بالتطاول على هيبة الدولة والقانون”.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” عن بيان للمركز الإعلامي في مديرية الأمن العام أن “200 شخص برفقتهم مجموعة من أصحاب السوابق الجنائية تجمعوا مساء أمس الأول بشكل غير مشروع في ساحة قريبة من المسجد الكبير في محافظة معان جنوب البلاد مطالبين بالإفراج عن شخصين موجودين بسجنين في دولتين عربيتين”.
وأضاف البيان أن “المتجمهرين بدؤوا بالمسير نحو مبنى المخابرات العامة في المحافظة مستخدمين مركباتهم الخاصة وسيراً على الإقدام”. وتابع أنه “أثناء مسيرهم بدأ عدد منهم بإطلاق العيارات النارية بشكل كثيف من أسلحة أتوماتيكية ورشاشات كانت بحوزتهم في الهواء وأرعبوا السكان المتواجدين في المنطقة”. وقال البيان إنه “عند وصولهم إلى جوار مبنى المخابرات العامة أطلقوا النيران على المبنى ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الحراسات الأمنية في المبنى وحالته الصحية سيئة وتم نقله إلى المستشفى”. وأشار البيان إلى أن “قوات الشرطة تدخلت على الفور بالقوة المنصوص عليها قانوناً وأطلقت الغاز المسيل للدموع وجرى تبادل لإطلاق النار حيث أصيب أحد المشاركين في التجمهر ونقل إلى المستشفى وحالته متوسطة فيما لاذ باقي الأشخاص بالفرار”. وبحسب البيان فإنه “تم التعرف على عدد من مطلقي النار من قبل الأجهزة الأمنية وسيتم ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة”.
وأكد أن “جهاز الأمن العام والأجهزة الأمنية لن تسمح لأي كان بالتطاول على هيبة الدولة والقانون وستلاحق المسؤولين عن أي أعمال تضر بالمصالح العامة ومصالح المواطنين وسيتم تقديمهم للقضاء”.