دبي - تهدف الحملة الخيرية «صندوق الخير» -التي تنطلق في الإمارات خلال الفترة من مطلع سبتمبر المقبل وحتى نهاية أكتوبر وبمشاركة «راديسون بلو» في البحرين- إلى مساعدة المحتاجين والمعوزين من خلال تعبئة صناديق صغيرة بالمواد والمستلزمات اليومية الضرورية، وتنطلق الحملة للسنة الخامسة على التوالي.
وكانت فنادق «راديسون بلو» و»بارك إن» أنشأت الصندوق وتتولى إداراته في الشرق الأوسط وتنظم هذه الحملة الهادفة بالتعاون مع مؤسسة الهلال الأحمر.
ويطلب صندوق الخير من الجمهور مساندة المحتاجين من خلال تعبئة صندوق صغير بقائمة من المواد الحياتية اليومية، مثل معجون الأسنان، والقمصان، والأغطية، وكريم الحلاقة.
وكانت حملة صندوق الخير قد انتقلت إلى شهر سبتمبر وأكتوبر هذا العام وفقاً لآراء المشاركين في عام 2011. حيث أظهر استطلاع الرأي أنه من الممكن تعبئة صناديق أكثر فيما لو تمت الحملة بعد الصيف، بعد عودة المدن إلى استيعابها الكامل وعودة الأطفال إلى المدارس.
وسيشارك 11 فندقاً في حملة 2012، بما في ذلك جميع فنادق «راديسون بلو» و»بارك إن» الـ9 في الإمارات، والتي ستنضم إليها فنادق «راديسون بلو» في مصر والبحرين. وقال نائب الرئيس الإقليمي لدى مجموعة فنادق «كارلسونريزدور»، مارك ويلس: «حقق صندوق الخير زخماً ثابتاً خلال الأعوام الـ4 الماضية، حيث حصلنا على الكثير من الدعم من أفراد المجتمع، والشركات المحلية، وطبقاً من الجهات الراعية في عام 2011 لنحقق بذلك عملاً خيرياً يعد الأنجح حتى تاريخه.. نأمل أن نكرر هذا النجاح في عام 2012». وكان فندق «راديسون بلو - دبي» في المدينة الإعلامية أسس صندوق الخير لأول مرة، وحققت الحملة الأولى نجاحاً في السنوات التالية في «راديسون بلو» و»بارك إن» في أبوظبي في جزيرة ياس.
وفي 2011 انتشرت الحملة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بمشاركة فنادق «راديسون بلو» و»بارك إن» في عمان ومصر والبحرين. ومنذ إطلاقه في عام 2008، استطاع الصندوق جمع ما يزيد عن 30 ألف صندوق تم منحه، وهو ما يعادل 3 ملايين درهم إماراتي. ويتولى إدارة فنادق «راديسون بلو»و»بارك إنط مجموعة فنادق «كارلسونريزدور». وتُعدُّ مجموعة «كارلسونريزدو» المجموعة الفندقية الدولية الأولى التي تنفذ مبادرة على امتداد الشركة تركز على صحة وسلامة الضيوف والموظفين، وبالمسائل الاجتماعية والأخلاقية داخل الشركة، والعمل على الحد من التأثير السلبي على البيئة. وقد حصلت المجموعة على لقب أحد أكثر الشركات العالمية التزاماً بالمعايير الأخلاقية في السنوات الثلاث الفائتة.