كتب - وليد عبدالله:نفى عضو مجلس إدارة نادي الحالة الرياضي رئيس جهاز الكرة بالنادي محمد داوود قصة مدرب الحراس التونسي التي تم تداولها في الشارع الرياضي، مضيفاً أن الاتفاق على مبلغ العقد المقــــدر بـ 1000 دولار جرى بين وكيل أعمال اللاعبين عبدالله سيف وأحد وكلاء اللاعبين التونسيين، مشيراً إلى أن الأخير اتفق مع مواطنه مدرب الحراس على مبلغ 1500 دولار مقابل التدريب بالنادي، موضحاً أن ناديه ليس من الأندية التي تقطع وعوداً ولا تفي بها، منوهاً إلى أن هناك ديوناً في النادي تقدر بمبلغ 40 ألف دينار كلها ديون داخلية متمثلة بالرواتب، مؤكداً في الوقت ذاته أن النادي يتفاوض مع مهاجم كولومبي لخوض تجربة مع الفريق الأول لكرة القدم في الفترة القادمة!وقال داوود لـ«الوطن الرياضي”: “ما تم تداوله في الشارع الرياضي وفي وسائل الإعلام بشأن هروب مدرب الحراس التونسي كان عارياً عن الصحة، وأن ما جرى بين إدارة النادي ومدرب الحراس التونسي لم يصل إلى حد هذه المهاترات التي تم نقلها على الصحافة المحلية. فالقصة تتركز على عدم توصلنا مع المدرب لاتفاق بشأن العرض المالي المقدم من الإدارة للمدرب، فقد كان الاتفاق الذي جرى بيننا وبين وكيل أعمال اللاعبين البحريني عبدالله سيف في جلب مدرب حراس للفريق الأول لكرة القدم بمبلغ 1000 دولار وليس 800 دينار، حيث قام الوكيل بالاتصال في أحد الوكلاء التونسيين واتفق معه على هذا المبلغ، إلا أن الأخير قام بالاتفاق بصورة خاطئة مع مدرب الحراس وتم ضع مبلغ مخالف للاتفاق وهو 1500 دولار، مما أدى لعدم توافق الإدارة والمدرب التونسي على صيغة العقد بناء على الاتفاق الخاطئ بينه وبين مواطنه وكيل أعمال اللاعبين. ونادي الحالة من الأندية التي تقطع وعوداً وتفي بها، وليست من الأندية التي لا تحترم وعودها واتفاقاتها”.وفي ما يخص اللاعبين المحترفين، قال داوود: “تسعى الإدارة لجلب مهاجم كولومبي في المرحلة القادمة، خصوصاً بعد المفاوضات التي جرت بينها وبين المهاجم لخوض تجربة احترافية مع الفريق في الأيام القادمة بقيادة المدرب محمد زويد. فالإدارة تبحث عن تدعيم صفوف الفريق بمحترفين للموسم الرياضي الجديد 2012-2013”.