عبّر جيامباولو بادزيني عن سعادته بإتمام صفقة المبادلة بينه وبين كاسّانو والانتقال بشكل نهائي للميلان، مؤكداً أنه لا يوجد من يقول “لا لميلان” على حد وصفه.
بادزيني تحدث في المؤتمر الصحفي الخاص بتقديمه لجماهير ميلان فقال: “انطباعاتي الأولية لدى وصولي إلى هنا رائعة بدون شك، لقد كانت المفاوضات سريعة وأنا سعيد للغاية لوصولي إلى هنا، ميلان نادٍ كبير ولا يمكنك أبداً أن تقول له لا”.
وعن طموحاته مع ميلان قال إل بادزو: “أريد أن أقوم بكل ما في وسعي هنا، أتمنى أيضاً أن أعود لمستواي قبل خمسة أشهر مضت، لقد كنت آنذاك ركيزة أساسية بالنادي والمنتخب أيضاً، متحمس للبداية بالشكل المطلوب مع الفريق وأتمنى أن أكون أساسياً في افتتاحية البطولة المحلية مع الديافولو ضد سامبدوريا يوم الأحد القادم، على الرغم من أن الجميع يعلم العلاقة الكبيرة التي تربطني مع الجماهير هناك”.
بعدها داعب بادزيني مشاعر جماهير الميلان فأكد أنه لم يكن راضياً بشكل كلي على رحيله من سامبدوريا للغريم إنتر فقال: “قرار رحيلي عن سامبدورياً كان مفاجئاً بالنسبة لي، القرار برمته اتخذته الإدارة هناك واحترمت هذه الرغبة، سامبدوريا بعدها هبط للدرجة الثانية لأنني لم أكن أود ترك اللويجي فيراريس ولهذا ضميري مرتاح، بالنسبة لإنتر فلقد هاتفني أحدهم قبل بداية استعدادات الموسم وأخبرني أنني لست ضمن مخططات المدرب بالموسم الجديد، لم أكن أريد الدخول مع صدام مع أحد لا سيما وأنني تلقيت عدة رسائل دعم من زملائي هناك، لهذا رحلت وأتيت إلى هنا وبقية ما جرى ليس مهماً، المهم فقط أنني هنا”.
المهاجم المولود في مدينة بيتشيا بالإقليم التوسكاني تحدث بعدها عن كاسّانو، زميله السابق في سامبدوريا واللاعب الذي جاء بادزيني للميلان على حساب رحيله فقال مازحاً: “لقد أخبرت كاسّانو من قبل أنه سيحتاج إليّ بشكل كبير إذا ما أراد أن تتواجد صورته على الصفحة الأولى من الصحف وهو ما حدث فعلاً، بجدية فكاسّانو يظل لاعباً كبيراً، فقط لدي تساؤل، أنا سعيد جداً هنا، لماذا لم يكن كاسّانو سعيداً هو الآخر في الميلانيلّو؟!”.
بادزيني بعدها تحدث عن صديق قديم وجده في ميلان فقال: “لقد وجدت صديقاً قديماً هنا في ميلانو، نعم إنه ريكَّاردو مونتوليفو، إننا نعرف بعضنا البعض منذ أن كنا أطفالاً في أكاديمية ناشئي أتالانتا، لقد كان شعوراً غريباً، لكنه بذات الوقت مدهشاً، أن أجده هنا أيضاً”.