أكد قائد المنتخب البرازيلي تياجو سيلفا مدافع باريس سان جيرمان الحالي والمنتقل من صفوف ميلان هذا الصيف، أكد أن مغادرته لميلان كانت “بقلب ممزق”، مشيراً لدهشته الكبيرة لدى سماعه خبر انتقال كاسّانو للغريم إنترنازيونالي.
وكان سيلفا قد سجل رقماً كبيراً في تاريخ انتقالات المدافعين، بعدما وافق على الانتقال لباريس سان جيرمان مقابل 42 مليون يورو، وهو العرض الذي رضخ له ميلان بعدما كان قد رفض قبلها بأسبوعين فقط عرضاً بلغ حوالي 47 مليون يورو. سيلفا بدأ حديثه عن كواليس إنتقاله للميلان وعن العرض الأول الذي رفضه سيلفيو بيرلسكوني فقال: “عندما رفض الرئيس بيرلسكوني العرض الأول لباريس كنت مندهشاً بعض الشيء، لكنني حافظت على هدوئي لاسيما وأنني كنت وقتها أقوم بالواجب الوطني مع منتخب البرازيل في لندن، لم يكن سهلاً بالنسبة لي مغادرة الفريق ولم يكن الأمر ذاته بالنسبة للميلان، لكنه كان اختياري بالأخير، لم أشتكي يوماً من معاملة الميلان لي وهناك عاملوني بشكل طيب من اليوم الأول وحتى مغادرتي”.
وعن شعوره لدى المغادرة أضاف ثاني أغلى مدافعي كرة القدم عبر تاريخها: “لقد بذلت كل نقطة عرق هناك مع ميلان، وعند مغادرتي تمنيت كل الخير للفريق ولجماهيره وغادرت بحزن عميق وقلب ممزق، الآن أنا بخير وسعيد وأتمنى أن أقوم بذات أدائي مع ميلان هنا في باريس سان جيرمان، يُعجبني المشروع هنا وأتمنى أن أكون ضلعاً أساسياً في نجاحه”.
سيلفا بالأخير تحدث عن رحيل كاسّانو والذي أتى بالأساس بسبب رحيله هو وإبراهيموفيتش عن الديافولو فختم: “انتقال كاسّانو للإنتر صعقني بكل معاني الكلمة، لم أكن أتخيل أنه سيُقرر بالأخير التوجه صوب الإنتر بالذات، فكرة التوجه لفريق خصم وبهذه السرعة، لكنني أعرف أنها كلها أمور تحدث في عالم كرة القدم وأتمنى الأفضل له دائماً، لقد كان صديقاً رائعاً وسيظل دائماً هكذا بالنسبة لي”.
يُذكر أن أنتونيو كاسّانو -30 عاماً- كان قد تحوّل للعب في الإنتر في صفقة تبادلية بينه وبين بادزيني الذي اتجه للميلان الذي دفع سبعة ملايين يورو إضافية بالإضافة لفانتانتونيو.