أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ضرورة تكاتف الجهود الجماعية لدول حركة عدم الانحياز في إقامة عالم جديد يسوده الأمن والسلام وعلاقات حسن الجوار والابتعاد عن سياسات التدخل في الشؤون الداخلية وزعزعة الاستقرار في الدول الأخرى.
وأضاف أن هذه الجهود تُمكّن الحركة من مواصلة دورها وتحقيق أهدافها المنشودة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في دولها.
ويُمثّل وزير الخارجية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في أعمال القمة الـ16 لحركة عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران.
وتأتي مشاركة البحرين في القمة انطلاقاً من حرصها على دعم أهداف ومبادئ حركة عدم الانحياز، الساعية إلى حفظ السلام والأمن العالمي، باعتبارها أهدافاً ومبادئ تتسق مع نهج سياسة البحرين الخارجية في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في العالم، وحفظ العلاقات الودية والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب.
وكانت البحرين انضمت عقب استقلالها عام 1971 إلى حركة عدم الانحياز عام 1972، وواصلت جهودها من أجل إعلاء شأن الحركة والتمسك بمبادئها وأهدافها والحرص على تعزيز فاعليتها في مختلف المجالات، وفي مقدمتها السعي لتحقيق التنمية المستدامة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار العالميين.