أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن قرار القمة الإسلامية بإقامة مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية بالرياض، أعضاؤه من منظمة التعاون الإسلامي بناءً على اقتراح خادم الحرمين الشريفين، قراراً سديداً لما له من دور في التصدي للتحديات التي تواجهها الأمة وفي درء الفتن المذهبية والطائفية والحفاظ على وحدة المسلمين.
وقال أمين عام مجلس الوزراء د.ياسر الناصر عقب الاجتماع الاعتيادي للمجلس بقصر القضيبية أمس أنَّ المجلس رحَّب في اجتماعه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بنتائج القمة الإسلامية الاستثنائية، التي عقدت في مكة المكرمة بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وآثارها الإيجابية، على تعزيز التضامن العربي الإسلامي ولمّ الشمل ووحدة الصف والحفاظ على العلاقات بين الدول العربية والإسلامية تعميق التعاون والعمل المشترك واستمرار مد جسور التواصل فيما بينها.