أكد رئيس جامعة البحرين د.إبراهيم جناحي أن تقدم موقع جامعة البحرين الإلكتروني بفارق 4658 مركزاً منذ 2009 وفقاً لـ “وايبوماتركس” يؤكد سعي الجامعة المتواصل لرفع مستواها الأكاديمي بما يتناسب ومتطلبات المستقبل، وأن التطوير التكنولوجي يقع ضمن دائرة اهتمامها إيماناً منها بأن الخدمات الإلكترونية وجودتها خير دليل على جودة مخرجات الجامعة، وأساس التواصل مع الطلبة والأكاديميين والموظفين والباحثين على مستوى العالم.
وأضاف أنه ليس من المستحيل تسجيل اسم جامعة البحرين من بين الجامعات العالمية الأكثر تقدماً على المستوى العربي والإقليمي والعالمي، ما دامت لديها الطاقات الفكرية القادرة على تحقيق أفضل النتائج على هذا الصعيد”.
جاء ذلك على هامش حصول موقع جامعة البحرين الإلكتروني على المركز 2842 في تصنيف “وايبوماتركس” العالمي خلال تقرير شهر يوليو 2012م، من مجموع تصنيف ضم أكثر من 20,000 جامعة على مستوى العالم، وبذلك يكون موقع جامعة البحرين تقدم عن مركزه خلال شهر يناير 2012م، الذي كان 4170 ، بفارق 1328 مركزاً خلال ستة اشهر، هي الفترة الفاصلة بين التقريرين.
وخلال شكره للقائمين على اللجان التي اهتمت بتطوير الموقع الإلكتروني والتي بدأت أعمالها منذ عام 2011، قال د. جناحي “ ان تقدم مركز الجامعة في تصنيف وايبوماتركس يأتي بالتوازي مع التقدم الذي تسعى له الجامعة في مستوى عطائها الأكاديمي، مشيراً أن الجامعة شكلت لجنة برئاسة مستشار الرئيس للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات د. إيشاع بنت محمد آل خليفة، لتطوير الموقع الإلكتروني وجعله مصدراً رصيناً للمعلومات والخدمات”.
وقال رئيس الجامعة “درجت الجامعة على تحسين تصنيف موقعها الإلكتروني عالمياً في كل تقرير تصدره وايبوماتركس، حيث كانت في المركز 7500 عالمياً من بين 18 ألف مؤسسة تعليم عالي يقيسها الموقع عام 2009، وحافظت على تقدمها حتى مع زيادة عدد مؤسسات التعليم العالي الداخلة ضمن التقييم. مضيفاً أن تقدم تصنيف الموقع الإلكتروني للجامعة عالمياً وعربياً، (إذ إن تقدم موقعنا من المركز 58 إلى 40 بين أفضل موقع إلكتروني لـ 100 جامعة عربية)، يعني “أننا نسير في الدرب الصحيح لمواكبة افضل ما تقدمه الجامعات على مستوى العالم”.
مؤكداً “الطريق أمامنا مفتوحة لتحقيق أفضل مستوى من التقدم بالموقع الإلكتروني، كون أنه ليس من المستحيل تسجيل اسم جامعة البحرين من بين الجامعات العالمية الأكثر تقدماً على المستوى العربي والإقليمي والعالمي، ما دامت لديها الطاقات الفكرية القادرة على أن تحقق أفضل النتائج على هذا الصعيــد”.
وأضاف المواقع الإلكترونية اليوم ليست ترفاً وإضافة كما كان الأمر قبل بضع سنوات، لكنها واحدة من الأمور المهمة التي لا غنى عنها، وتعكس مستوى المؤسسات وتطورها ومدى انعكاس أعمالها على موقعها الإلكتروني، مشيراً أن اللجنة المختصة تعمل حالياً على تطوير الموقع الإلكتروني لمواصلة تحسينه شكلاً ومضموناً، واصفاً إياها بأنها “عملية مستمرة ولا تتوقف لأنها تتماشى مع التطورات الحادثة في جامعة البحرين من حيث الإنتاج العلمي والنشاطات المختلفة، ومتصلة بالتطورات التكنولوجية المتوالية عالمياً”.
يذكر أن موقع وايبوماتركس – وموقعه إسبانيا – منذ عام 2004 يقوم بتقييم وتصنيف المواقع الإلكترونية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي عالمياً مرتين كل عام، ويصدر تصنيفاً تراتبياً مرة خلال شهر يناير، آخرى خلال شهر يوليو، ويبني الوايبوماتركس تقييمه على أربعة أسس، هي: حجم المواقع، ظهوره في الشبكة، الملفات الثرية، والإنتاج العلمي.