تلقت وزارة الأشغال خلال النصف الأول من العام الحالي، 302 طلب، معظمها يصبّ في قطاع الطرق. ذكر ذلك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة فهد بوعلاي، مبيناً أن متوسط عدد الطلبات التي تتلقاها الوزارة في اليوم الواحد يصل إلى 11 طلباً يصبّ معظمها في قطاع الطرق، مشيراً إلى بلوغ عدد الطلبات المدرجة تحت قطاع الطرق حوالي 276 طلباً، فيما بلغ عدد الطلبات المصنفة ضمن قطاع الصرف الصحي حوالي 26 طلباً، وقامت الوزارة بالرد على 78 طلباً في غضون 10 أيام من تاريخ استلام الطلبات، بحسب توجيهات وزير الأشغال المهندس عصام بن عبدالله خلف بضرورة سرعة الرد على الطلبات العاجلة في أقل من 10 أيام، أما عن بقية الطلبات فأخذت وقتها اللازم للدراسة والمعالجة والرد.
ضمن إحصائية أعدّتها الوزارة لرصد طلبات المواطنين في النصف الأول من العام الحالي. وأضاف بوعلاي: سجل شهر أبريل الماضي كثافة في تلقي الطلبات، وبلغ عدد الطلبات فيه حوالي 70 طلباً تركزت معظمها في شق طرق جديدة، يليه شهر يناير بـ 67 طلباً يتعلق أغلبها بصيانة الطرق، ثم شهر مارس الذي سجل 46 طلباً تعلق أغلبها بصيانة أرصفة قائمة ثم شهر فبراير والذي استقبلت فيه الوزارة 45 طلباً تركزت معظمها في صيانة الطرق ثم شهري يونيو و مايو بـ 37 طلباً أغلبها يتعلق بصيانة الحفريات.
وتابع: لقد أسفرت المعالجة الإحصائية لوسائل الاتصال بأن أغلب الطلبات تأتي عبر المكالمات الهاتفية، حيث تلقت وزارة الأشغال حوالي 177 طلباً عبر الهاتف، يليها الصحف والتي نشرت حوالي 74طلباً عبر صفحاتها، فيما توزعت البقية بين طلبات محولة من إدارات أخرى (23) والحضور الشخصي (19) والإذاعة (5) والتويتر (1) والبريد (1) والبريد الإلكتروني (1) فاكس (1). وقد تركزت أكثر الطلبات حول صيانة الطرق، حيث بلغ عدد الطلبات الواردة في هذا الشأن حوالي 129 طلباً، يليها طلبات تتعلق بالحفريات حيث بلغ عدد الطلبات الواردة بهذا الخصوص حوالي 67 طلباً فيما توزعت بقية الطلبات حول إنشاء مرتفعات والتوصيل بشبكات الطرق وتركيب العلامات المرورية وتثبيت الحواجز الأسمنتية للطرق وتسوية الهبوط وفيضانات مياه الصرف الصحي وطلبات بالإسراع بأعمال صيانة الشوارع الرئيسية”.