قررت نيابة المحافظة الوسطى حبس أفريقي وخمسة آسيويين لمدة سبعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت لهم تهمتا تزييف عملات بحرينية من عملة 5 و10 دنانير، وترويجها مقابل حصولهم على مبالغ مالية صحيحة بإحدى الورش بسلماباد.
وتشير تفاصيل التحقيقات في الدعوى، إلى ورود معلومات للإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بقيام مجموعة من الأشخاص بتزييف عملة بحرينية من فئة 5 و 10 دنانير، ويروجونها لمن يطلبها مقابل مبالغ مالية صحيحة، حيث تباع عملة الخمسة دنانير المزيفة بدينار.
وبعد إجراء التحريات المكثفة تأكد صحة هذه المعلومات، حيث جلب أحد المصادر السرية إلى الإدارة عملة خمسة دنانير مزيفة حصل عليها من قبل المروجين بقيمة دينار، فتم إعداد كمين بالتعاون مع المصدر السري وتم تسليمه مبلغ 10 دنانير صحيحة ليحصل مقابلها عملات مزيفة.
واتفق المصدر مع أحد المروجين- المتهمين- على الحصول على عملات مزيفة، فطلب منه لقاءه في إحدى الورش بسلماباد، فتوجه لها وكانت قوات الأمن تتبعه وتحيط بالمكان في انتظار الإشارة المتفق عليها مع المصدر، لمداهمة المكان بعد إتمام العملية. وبعد استلام المصدر للعملة المزيفة من قبل أحد المتهمين، أعطى للقوات المرابطة بالمكان الإشارة المتفق عليها، فتمت مداهمة المكان وإلقاء القبض على المتهمين الستة، وتم إحراز العملات المزيفة، وجهاز حاسب آلي، وطابعة استخدموها في عملية التزييف.
واعترف المتهم الأفريقي في التحقيقات وهو العقل المدبر بأنه نسخ العملة الصحيحة من الفئة الخمسة والعشرة دنانير، عن طريق الطابعة بالألوان على ورقة الطباعة العادية، ويقوم بترويجها على أشخاص آسيويين بمساعدة المتهمين الخمسة الآخرين، مقابل الحصول على مبالغ مالية بسيطة صحيحة، وبعدها يتقاسم المتهمون المبالغ الصحيحة.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الستة لمدة أسبوع بعد أن أسندت للمتهم تهمتي تزييف عملة ورقية متداولة في مملكة البحرين بقصد ترويجها، والمتهمين الخمسة بأنهم اشتركوا مع المتهم الأول عن طريق الاتفاق والمساعدة في عملية الترويج.