القاهرة - (وكالات): أحال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام بلاغاً مقدماً ضد محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق والداعي الرئيسي إلى تظاهرات 24 أغسطس المناهضة للإخوان المسلمين، يتهمه بالتحريض على قلب نظام الحكم إلى النيابة العامة للتحقيق فيه.
واستناداً إلى مكتب النائب العام فإن المستشار عبد المجيد أمر أيضاً بالتحقيق في اتهامات موجهة إلى أبو حامد بالعمل على تحريض الأقباط على الثورة على الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
واستند النائب العام إلى الناشط السياسي والحقوقي محمد عثمان الذي أكد أن “لديه معلومات مؤكدة تفيد بتلقي محمد أبو حامد أموالاً داخلية وخارجية لإحداث الفتن الطائفية، والانقلاب على النظام والشرعية”.
وأشار عثمان إلى أن أبو حامد تلقى هذه التمويلات الخارجية أثناء سفره إلى لبنان مطالباً بسرعة التحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه.
وشهدت مصر تظاهرات معادية “لأخونة الدولة” تنديداً بمحاولة جماعة الإخوان المسلمين وضع يدها على كل مفاصل الدولة منذ انتخاب مرسي الذي كان من أبرز قياديها في يونيو الماضي.
وقد فضلت أحزاب وحركات معارضة عدة عدم المشاركة في هذه التجمعات.
من ناحية أخرى، قرر رئيس نيابة العامرية، بمحافظة الإسكندرية شمال القاهرة أيمن غباشي حبس المتهم صبري نخنوخ - أحد أخطر البلطجية بمصر- 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة حيازة أسلحة نارية واقتناء حيوانات بدون ترخيص وتكوين شبكة دعارة والاتجار بالمخدرات، وأن يراعى تجديد حبسه في المواعيد القانونية.
وكانت وزارة الداخلية نجحت في القبض على بلطجي في محافظة المنوفية يدعى “حسين الصعيدي “وشهرته “بيسو”، وقبل يومين نجحت أجهزة الشرطة بالتعاون مع المواطنين في الإيقاع بثالث يدعى “حمادة زقزوق” الذي لقي مصرعه على أيدي مواطنين غاضبين.
ويعد “صبري حلمي” الشهير بـ«نخنوخ”، أحد أباطرة البلطجة في مصر.