قدمت دار لارماتان في مساحتها الصغيرة للمعارض بضع لوحات للفنانة الإماراتية نجاة مكي التي تقيم في مدينة الفنون باريس، وتعتبر أول فنانة إماراتية حاصلة على منحة من دولتها بهدف تطوير عملها الفني في باريس والاطلاع على تجارب عدد من الفنانين فيها.
هذه التجربة الباريسية أثمرت فضلاً عن الأعمال التي نفذتها الفنانة في باريس لقاءً ثقافياً ليس فقط مع فنانين عاملين في مجال الرسم أو النحت، وإنما أيضاً مع شعراء كان بينهم الشاعر والفيلسوف بول هنري لارسن الذي أصدر في كتيب نصوصاً شعرية إلى جانب لوحات نجاة مكي أخرجته دار لارماتان وتم توقيعه مساء السبت الماضي. وضم الكتيب نصوصاً شعرية لليرسن الذي قال “لم أكتب النصوص خصيصاً، بعد رؤية أعمال نجاة وإنما كتبتها من قبل، لكن حين رأيت اللوحات اكتشفت كم أن أعمالها تشبه تماماً ما كتبت عن الدائرة”. وكانت تجربة الدائرة محوراً لعمل شعري آخر في الإمارات مع شاعر مغربي.