الريــــدز تقــــدم مرتـــين.. ثـــم سقـــط بأخطـــاء ساذجــــة لمدافعيــــه
لندن - (أ ف ب) : انتزع مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي تعادلاً صعباً من مضيفه ليفربول حيث قلب تخلفه مرتين للخروج بنتيجة 2-2 في ختام المرحلة الثانية من بطولة إنجلترا لكرة القدم، التي شهدت سقوط ارسنال للمرة الثانية في فخ التعادل السلبي مع ستوك سيتي أمس الأحد.
على ملعب “انفيلد”، لم يتمكن ليفربول من المحافظة على تقدمه مرتين الأولى بواسطة رأسية قوية لمدافعه السلوفاكي مارتن سكرتل (34)، والثاني بواسطة ركلة حرة مباشرة لمهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز (66)، لكن سيتي رد مرتين الأولى عبر لاعب وسطه العاجي يايا توريه (63)، والثانية بواسطة الأرجنتيني كارلوس تيفيز (80).
وخاض سيتي المباراة في غياب مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو اغويرو المصاب في ركبته والذي سيبتعد عن الملاعب حوالي الشهر، ولاعب وسطه الإسباني دافيد سيلفا الذي ارتأى المدرب الايطالي روبرتو مانشيني اراحته.
وكان ليفربول الطرف الأفضل طوال الدقائق التسعين وقدم لمحات جميلة واستحق التقدم عندما ارتقى سكرتل لكرة رفعها القائد ستيفن جيرارد من ركلة ركنية وأودعها الشباك بتسديدة قوية برأسه.
بيد أن توريه نجح في إدراك التعادل عندما استغل كرة غير مشتتة بطريقة صحيحة من قبل ظهير أيمن ليفربول مارتن كيلي فتابعها داخل الشباك (63).
لكن سيتي لم ينعم بالتعادل أكثر من ثلاث دقائق عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة سددها سواريز بحرفنة كبيرة مانحا التقدم مجددا لليفربول وسط فرحة هستيرية في المدرجات.
وقال تيفيز كلمته الأخيرة عندما استغل خطأ لسكرتل فانتزع منه الكرة وراوغ الحارس الإسباني بيبي رينا ووضع الكرة في الشباك.
واكتفى آرسنال بالتعادل السلبي الثاني للمرة الثانية على التوالي مع مضيفه ستوك سيتي.
وكان ارسنال تعادل سلباً أيضاً في المرحلة الأولى مع ضيفه سندرلاند، ولا تبدو البداية مقنعة بالنسبة إلى المدرب الفرنسي ارسين فينغر ولا إلى لاعبيه والمسؤولين في النادي أيضاً.
على ملعب “بريتانيا ستاديوم”، لم يستطع ارسنال فك لغز دفاعات مضيفه الذي استطاع رباعي دفاعه المكون من الألماني المخضرم روبرت هوث وراين شوكروس والايرلندي الشمالي مارك ويلسون واندي ويلكينسون قطع جميع الطرق وسد المنافذ امام مهاجمي آرسنال الألماني لوكاس بودولسكي والعاجي ياو كواسي “جيرفينيو” والاسباني سانتي كازورلا والفرنسي اوليفييه جيرو، ثم أمام بدلائهم الويلزي آرون رامسي وتيو والكوت واليكس اوسكلاد تشامبرلين.
وفي الشوط الثاني، بقي الحال على ذات المنوال فارتضي كل من الفريقين بنقطة ليصبح رصيد كل منهما نقطتين بعد تعادل ستوك في المرحلة الاولى مع ريدينغ القادم الى النخبة 1-1.